حذرت مؤسسة أمريكية معنية بشئون الشرق الأوسط من أن عملية انتقال السلطة في مصر ستمثل أزمة إستراتيجية للإدارة الأمريكية الجديدة، التي دعاها إلى الضغط من جديد على مصر لإعادة الحد الأقصى للفترات الرئاسية إلى فترتين رئاستين، وإتاحة حرية تكوين الأحزاب في مصر. وجاء في نشرة للمؤسسة أن "أزمة الخلافة الوشيكة في مصر يمكن أن تكشف عن صدوع كامنة في النخبة الحاكمة في الحزب الوطني الديمقراطي".وأضاف أن قضية الانتقال السياسي "سوف تمثل أيضا أزمة إستراتيجية للإدارة الأمريكية الجديدة"، مشيرا إلى دعوة الكاتب جيفري أزارفا، المتخصص في شئون الشرق الأوسط الولايات المتحدة إلى "الضغط لإعادة الحد الأقصى للحكم بفترتين والذي ألغاه (الرئيس الراحل) أنور السادات"، وقالت إن هذا التحرك "لن يؤدي فقط إلى تداول سلمي للسلطة، ولكن سوف يساعد أيضا على تفكيك القناعة السائدة اليوم بأن الرئيس (المصري) هو شبه إله".وقال التحليل إن الجيش في مصر، الذي جاء منه الرؤساء في فترة ما بعد الإطاحة بالحكم الملكي عام 1952، يبدو غير مرتاح بشأن تولي جمال نجل الرئيس مبارك، الذي هو شخص مدني، لمنصب الرئاسة خلفا لوالده.
هناك تعليق واحد:
بس هيلاقوا فين روساء زي بابا حسني اللي مدلعناومشخلعناهما غيرانين منا
إرسال تعليق