رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت قرار الامم المتحدة الذي يدعو الى وقف اطلاق النار في قطاع غزة قائلا انه "لا يمكن أن يعمل" وادعى اطلاق الفلسطينيين صواريخ على اٍسرائيل يوم الجمعة.وأضاف أن الجيش سيواصل عملياته على القطاع.
كم رفضت حركة حماس القرار أيضاً وقالت ان قرار مجلس الامن الدولي الذي يدعو الى وقف فوري لاطلاق النار في قطاع غزة "لا يعنيها". واوضح ايمن طه احد قادة حماس في تصريح صحافي لوكالة فرانس برس "رغم اننا الطرف المعني اساسا بما يجري على الارض في قطاع غزة الا اننا لم نستشر في هذا القرار ولم تؤخذ رؤيتنا ومصالح شعبنا بعين الاعتبار".غير أن الاسرائليين لم يقبلوا القرار أصلا واضاف "لذا فان هذا القرار لا يعنينا وعندما تصبح الاطراف معنية بتطبيقه على الارض فعليها التعامل مع الطرف الموجود على الارض
وعلى صعيد العمليات العسكرية فى غزة، واصلت مدفعيات الاحتلال قصفها لعدة مواقع فى القطاع، وقال شهود إن القصف تركز شرق جباليا فى شمال قطاع غزة وشرق مدينة غزة. وأضاف الشهود أن الجرافات العسكرية "تقوم بأعمال تجريف لعدد من منازل المواطنين" فى محيط معبر صوفا جنوب شرق خان يونس.من جهتها، قالت مصادر طبية، إن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلى على غزة الذى دخل الجمعة يومه الرابع عشر، بلغت 785 شهيداً، وما يزيد على 3200 جريح، وذلك بعد أن استشهد اليوم الجمعة، 18 فلسطينيا، بينما أصيب العشرات. وفى الوقت الذى يواصل فيه الاحتلال عملياته، رغم قرار وقف إطلاق النار، واصلت هيئات الإغاثة الدولية تحذيراتها من مأساة إنسانية فى القطاع. وحذر مسئول فى برنامج الأغذية العالمى من أن انعدام الأمن فى قطاع غزة يعرقل جهود توزيع المساعدات التى يعتمد عليها 80% على الأقل من سكان القطاع. كما كشفت المتحدثة باسم جهاز تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة أليجرا باتشيكوأن عدد القتلى بين الأطفال فى غزة ارتفع بنسبة 250%. يذكر أن إسرائيل أعلنت منذ صدور قرار مجلس الأمن، الذى امتنعت واشنطن من التصويت عليه، عدم قبولها للقرار. وقال رئيس الوزراء إيهود أولمرت إنه لا تستطيع أى قوى دولية منع إسرائيل من حماية أمن مواطنيها.
وعلى صعيد العمليات العسكرية فى غزة، واصلت مدفعيات الاحتلال قصفها لعدة مواقع فى القطاع، وقال شهود إن القصف تركز شرق جباليا فى شمال قطاع غزة وشرق مدينة غزة. وأضاف الشهود أن الجرافات العسكرية "تقوم بأعمال تجريف لعدد من منازل المواطنين" فى محيط معبر صوفا جنوب شرق خان يونس.من جهتها، قالت مصادر طبية، إن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلى على غزة الذى دخل الجمعة يومه الرابع عشر، بلغت 785 شهيداً، وما يزيد على 3200 جريح، وذلك بعد أن استشهد اليوم الجمعة، 18 فلسطينيا، بينما أصيب العشرات. وفى الوقت الذى يواصل فيه الاحتلال عملياته، رغم قرار وقف إطلاق النار، واصلت هيئات الإغاثة الدولية تحذيراتها من مأساة إنسانية فى القطاع. وحذر مسئول فى برنامج الأغذية العالمى من أن انعدام الأمن فى قطاع غزة يعرقل جهود توزيع المساعدات التى يعتمد عليها 80% على الأقل من سكان القطاع. كما كشفت المتحدثة باسم جهاز تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة أليجرا باتشيكوأن عدد القتلى بين الأطفال فى غزة ارتفع بنسبة 250%. يذكر أن إسرائيل أعلنت منذ صدور قرار مجلس الأمن، الذى امتنعت واشنطن من التصويت عليه، عدم قبولها للقرار. وقال رئيس الوزراء إيهود أولمرت إنه لا تستطيع أى قوى دولية منع إسرائيل من حماية أمن مواطنيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق