نفت وزارة الخارجية أمس بشكل قاطع ما تردد عن صدور عفو ملكى عن الطبيبين المصريين رؤوف العربى، وشوقى عبدربه، المحكوم عليهما بعقوبة الجلد هناك.
وأوضح المسؤول عن ملف المصريين فى الخارج بوزارة الخارجية أنه أجرى اتصالا بكل من السفير محمود عوف، سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية، وكذلك قنصل مصر فى جدة، السفير على العشيرى، حيث أفادا بعدم صحة ما تردد فى هذا الخصوص، بعد أن قاما بإجراء اتصالات مع الجانب السعودى.
وقال المسؤول إن السفير «عوف» أكد فى الوقت نفسه أن هذا الموضوع لايزال قيد البحث، وأن الجانب المصرى يبذل جهودًا كبيرة فى هذا الخصوص لدى الجانب السعودى، للنظر فى هذا الموضوع لاعتباراته الإنسانية.
وأضاف: «الأشقاء فى السعودية استجابوا للجهود المصرية، وأوقفوا تنفيذ عقوبة الجلد لاعتبارات دبلوماسية وصحية، والسفير المصرى فى السعودية التقى مؤخرًا المسؤولين السعوديين لبحث الموضوع».
وأوضح أن قنصل مصر فى جدة مؤخرًا زار الطبيبين واطمأن على حالتيهما الصحية، وعلى حسن المعاملة التى يلقيانها.
وأضاف أن الطبيبين أبلغا القنصل المصرى بأنهما أجريا اتصالات مع أهلهما فى مصر، وهناك متابعة مستمرة واتصالات دائمة بين القنصلية والطبيبين المصريين.
من جهة أخرى، رحلت السلطات الأمنية السعودية ٦٤ مصريًا لمخالفتهم شروط وقواعد الإقامة المعمول بها داخل المملكة.ووصل المرحلون المصريون الـ ٦٤ على متن طائرة مصر للطيران، القادمة من مدينة جدة السعودية.
وقالت مصادر مطلعة إن المرحلين ألقى القبض عليهم بواسطة قوات الأمن السعودية، وتبين أن ٤٤ منهم يحملون جوازات سفر و٢٢ يحملون وثائق سفر.
وأوضحت المصادر أنه بعد فحص أوراق المرحلين الـ ٦٤ تبين أن ٥ منهم «٣ سيدات ورجلين» مطلوبون لتنفيذ أحكام فى عقوبات مختلفة، فقرر اللواء سامى دراز، مساعد وزير الداخلية لشرطة المطار، تسليمهم إلى إدارة تنفيذ الأحكام، والسماح للآخرين باستكمال إجراءات دخولهم
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق