آخر الأخبار

*كل المصريين * جندي أمريكي يفتح النار على زملاؤه في العراق ويقتل خمسة *كل المصريين * الصين تعلن عن أول حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير *كل المصريين * انفجار عبوة ناسفة مخبأة اسفل سيارة أمام كنيسة العذراء والعثور على عبوة أخرى لم تنفجر *كل المصريين * السلطات الإماراتية تحتجز شقيق حاكم الإمارات بسبب تعذيبه لأحد التجار *كل المصريين * القبض على قاتل طفلي العمرانية *كل المصريين * أب يدفن ابنتيه حيتين في ماسورة على عمق 200 متر *كل المصريين * بريطاني يخرج شقيقه من بطنه بعد 30 سنة *كل المصريين * اعترافات قاتل هالة فايق : دخلت الشقة ومعي 12 جنيه وخرجت ومعي 700 ألف *كل المصريين * عطل بالإنترنت وخدمات المحمول بالصعيد *كل المصريين * العثور على طفلين مذبوحين داخل مسكنهما بالعمرانية *كل المصريين * الصحف الإسرائيلية تشن هجوما شرساً ضد مصر بسبب اليورانيوم المخصب *كل المصريين * السلطات الليبية اعتقلت مسيحي مصري بتهمة التبشير *كل المصريين * العلاوة الاجتماعية 5% فقط هذا العام *كل المصريين *

الثلاثاء، 3 فبراير 2009

مستوردو الحديد يوجهون ضربة جديدة للمصانع المحلية بتخفيض الأسعار


قرر مستوردو الحديد، توجيه ضربة مضادة لكبار المنتجين فى مصر، إذ كشفت مصادر مطلعة اعتزامهم تخفيض سعر الطن إلى ما بين ٣١٠٠ و٣٢٥٠ جنيهاً، بعد أن كان متوسط سعره ٣٨٠٠ جنيه.
تأتى خطوة المستوردين رداً على إعلان مجموعة عز، مساء أمس الأول، تخفيض أسعارها إلى ٣٤٠٠ جنيه تسليم المصنع، و٣٥٢٠ جنيهاً للمستهلك، لتكون أسعاره الأقل فى السوق، إذ يباع «حديد بشاى» بـ ٣٧٠٠ للمستهلك، و«الجارحى» بـ ٣٦٠٠.
ذكرت مصادر فى السوق، أن الضربة الموجعة التى تلقاها «بشاى» و«الجارحى» ستؤدى إلى خسائر لكليهما، لكنهما سيعوضانها من خلال شحنات الحديد المستورد التى تصل خلال الأيام المقبلة.
تبلغ حصة «عز» فى السوق المحلية ٢٠٠ ألف طن شهرياً، فيما تبلغ حصة «بشاى» ٩٠ ألفاً و«الجارحى» ٢٠ ألف طن.
وتوقعت المصادر انخفاضات جديدة فى الأسعار الفعلية بسبب طرح معظم الكميات المتعاقد عليها من تركيا خلال فبراير، خصوصاً أن معظم هذه الكميات تم شراؤها بسعر ٢٨٠٠ جنيه فقط.
وفى المقابل شن عدد من المصنعين الذين لم يستوردوا حديد تسليح هجوماً على استيراد الحديد التركى واتهموا وزارة الصناعة بالتراخى فى دعم الصناعة الوطنية فى مواجهة إغراق الحديد التركى.
وقال رفيق الضو، نائب رئيس مصنع «مصر الوطنية للصلب»، إن الحديد التركى يباع فى بلده بسعر ٦٠٠ دولار، فى حين يتم تصديره إلى مصر بسعر يبدأ من ٥٠٠ دولار، مما يعنى أن هناك شبهة إغراق للسوق المصرية، الأمر الذى يستوجب تدخل وزارة التجارة لتقنين الاستيراد وحماية الصناعة الوطنية.

ليست هناك تعليقات: