حذرت الأمم المتحدة من أن الدول العربية مهددة بـالإغراق بمخدر الحشيش، وكشفت أن سن التعاطى فى تلك الدول هبطت إلى ١٢ عاماً، وأكدت فى تقرير رسمى أعلن أمس، أن الحبوب المخدرة باتت تمثل الخطر المقبل على مصر، إضافة إلى أن سيناء لاتزال توجد بها مساحات واسعة مزروعة بالأفيون.
قال محمد عبدالعزيز، الممثل الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة، إن ارتفاع نسبة البطالة فى الدول العربية لتصل إلى ٣٠٪ فى بعضها، يعد سبباً لإدمان الشباب المخدرات، وكشف عن أن دولاً مثل الأردن ولبنان وسوريا والإمارات والسعودية أصبحت فريسة لعصابات تهريب المخدرات، إذ تمر عبرها تجارة الهيروين والكوكايين.
وذكر عبدالعزيز فى مؤتمر صحفى أقيم أمس، بمناسبة إطلاق تقرير البرنامج، أن هناك نقصاً فى المعلومات والإحصاءات عن أعداد المدمنين فى الدول العربية، وأعلن إطلاق مبادرة بالتعاون مع الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى لحماية الشباب من المخدرات يتم تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة.
من جهته، أكد العميد جمال فاروق، مدير إدارة التعاون الدولى بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن الحبوب المهدئة المخصصة لعلاج بعض الأمراض النفسية تمثل الخطر المقبل فى مجال تجارة المخدرات، خاصة أن مصر تستورد أقراصاً مهدئة من أوروبا.
وقال إن وزارة الداخلية تعمل على مكافحة زراعة المواد المخدرة فى مصر، وخاصة سيناء، إذ ذكر التقرير أن مصر لا تزال بها زراعات واسعة للأفيون والخشخاش فى شبه جزيرة سيناء وأن الأفيون الناتج يستهلك محلياً دون استخدامه فى صناعة الهيروين.
وكشف فاروق أن وزارة الداخلية تسعى لتعديل قانون الصيادلة، بما يمكنها من إغلاق الصيدليات المخالفة، مؤكداً أن غالبية المواد المخدرة الجديدة فى السوق مستحضرات صيدلانية غير مشروعة مثل الإمفيتامينات، مشيراً إلى أنه جاء فى التقرير أن قيمة العقاقير الطبية غير المشروعة ستصل إلى ١٧٥ مليوناً بحلول عام ٢٠١٠، وأن حوالى ٣٠٪ إلى ٤٠٪ من المستحضرات الطبية مزيفة.
قال محمد عبدالعزيز، الممثل الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة، إن ارتفاع نسبة البطالة فى الدول العربية لتصل إلى ٣٠٪ فى بعضها، يعد سبباً لإدمان الشباب المخدرات، وكشف عن أن دولاً مثل الأردن ولبنان وسوريا والإمارات والسعودية أصبحت فريسة لعصابات تهريب المخدرات، إذ تمر عبرها تجارة الهيروين والكوكايين.
وذكر عبدالعزيز فى مؤتمر صحفى أقيم أمس، بمناسبة إطلاق تقرير البرنامج، أن هناك نقصاً فى المعلومات والإحصاءات عن أعداد المدمنين فى الدول العربية، وأعلن إطلاق مبادرة بالتعاون مع الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى لحماية الشباب من المخدرات يتم تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة.
من جهته، أكد العميد جمال فاروق، مدير إدارة التعاون الدولى بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن الحبوب المهدئة المخصصة لعلاج بعض الأمراض النفسية تمثل الخطر المقبل فى مجال تجارة المخدرات، خاصة أن مصر تستورد أقراصاً مهدئة من أوروبا.
وقال إن وزارة الداخلية تعمل على مكافحة زراعة المواد المخدرة فى مصر، وخاصة سيناء، إذ ذكر التقرير أن مصر لا تزال بها زراعات واسعة للأفيون والخشخاش فى شبه جزيرة سيناء وأن الأفيون الناتج يستهلك محلياً دون استخدامه فى صناعة الهيروين.
وكشف فاروق أن وزارة الداخلية تسعى لتعديل قانون الصيادلة، بما يمكنها من إغلاق الصيدليات المخالفة، مؤكداً أن غالبية المواد المخدرة الجديدة فى السوق مستحضرات صيدلانية غير مشروعة مثل الإمفيتامينات، مشيراً إلى أنه جاء فى التقرير أن قيمة العقاقير الطبية غير المشروعة ستصل إلى ١٧٥ مليوناً بحلول عام ٢٠١٠، وأن حوالى ٣٠٪ إلى ٤٠٪ من المستحضرات الطبية مزيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق