عاقبت محكمة جنايات الزقازيق فى الشرقية، أمس، ضابط شرطة و٥ متهمين آخرين بالسجن لمدد تتراوح بين سنة و٥ سنوات، لاتهامهم بتعذيب مشتبه به داخل قسم شرطة أبوكبير، وخطفه وإيداعه داخل منزل مهجور وإنهاء حياته والتخلص من الجثة بإلقائها فى أحد المصارف، انتقاماً منه بسبب تقديمه شكوى لمدير الأمن ضد الضابط المتهم.
ترجع أحداث الواقعة إلى أبريل ٢٠٠٦، عندما فوجئ عجوز من مدينة أبوكبير بالضابط حازم عبده أبوساطى، رئيس مباحث أبوكبير، يلقى القبض على ابنه إسلام «٢٢ سنة» للاشتباه فى اتهامه فى قضية سرقة دراجات بخارية.
وبعرض المتهم على النيابة قررت إخلاء سبيله، إلا أن الضابط رفض إخلاء سبيله، فقدم الأب شكوى إلى مدير الأمن الذى عاقب الضابط بالنقل خارج المدينة، فلجأ الضابط للانتقام من المتهم، بأن عذبه داخل القسم،
وبعدها اقتاده بمساعدة ٥ متهمين آخرين بينهم عامل ومسجل خطر وموظف وسائق إلى منزل مهجور وأنهوا حياته، وتخلصوا من الجثة بإلقائها فى «مصرف»، عثر الأهالى على الجثة وكشفت التحقيقات عن المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم وأحيلوا إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد والاشتراك فيه والتستر على جريمة.
أصدر المستشار عبدالباسط إمبابى، رئيس محكمة جنايات الزقازيق، حكمه بمعاقبة الضابط بالسجن ٥ سنوات وأدان باقى المتهمين بالسجن من سنة إلى ٥ سنوات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق