بدأ خالد عبدالغنى «٣١ سنة»، حاصل على ليسانس حقوق، من أهالى قرية أولاد يحيى قبلى، التابعة لمركز دار السلام فى سوهاج، إضراباً عن الطعام أمس، داخل قسم الشرطة، احتجاجاً على حبسه فى حجز القسم تنفيذاً لقرار من النيابة بحبسه ٤ أيام، رغم صدور تقرير طبى من المستشفى المركزى بضرورة خضوعه للعلاج فى المستشفى لمدة ٢١ يوماً، لإصابته بكسور وجروح وكدمات متفرقة، عللتها مديرية الأمن بسقوطهما على الأرض أثناء محاولة القبض عليهما بسبب تعديهما على رجال الشرطة.
واتهم «خالد» ضباط القسم بتعذيبه وشقيقه محمود «٢١ سنة»، حاصل على دبلوم تجارة، على خلفية تشاجرهما مع ضابط برتبة ملازم أول يدعى أيمن محمد الشحات الذى سحب منه رخصتى القيادة والسيارة أثناء مرورهما فى الشارع، وسبهما بألفاظ نابية، وصفعهما على وجهيهما.
قال محمد يوسف، محامى الشقيقين: (أثناء مرور خالد ومحمود بسيارة ربع نقل فى منطقة الموقف تعطلت حركة الطريق، وفوجئ خالد بسيارة شرطة خلفه تطلق له صافرات متواصلة، فأشار لها بيده من النافذة بالانتظار، لكنه فوجئ بالضابط ينزل من السيارة ويتجه إليه ويسبه، قائلاً: «إزاى تشاور كده إحنا شغالين عند أبوك» ثم سحب منه الرخصة، وقال انتظرنى على الطريق السريع، وبالفعل ذهب إليه خالد وأبلغه بأن تعطل الطريق لم يكن بسبب سيارته وطلب منه الرخصة.
لكنه فوجئ بالضابط يوجه إليه سيلاً من الشتائم ويسبه بألفاظ نابية ثم صفعه على وجهه، فدافع عن نفسه ضد الإهانة، خاصة أنه غير مذنب، فاشتبك بالأيدى مع الضابط الذى استدعى عدداً من زملائه، بينهم ضابطان برتبة نقيب وآخر ملازم.. اشتركوا فى ضرب خالد وشقيقه بالأيدى والعصى والهراوات وسط الشارع وأمام المارة، مما أدى إلى إصابة خالد بكسر فى يده اليسرى، وكدمات متفرقة فى الوجه والجسم، وأصيب محمود بجرح قطعى فى الرأس بعد أن ضربه أحدهم بمؤخرة سلاحه الميرى، إلى جانب كدمات فى الوجه والساق اليسرى).
وأضاف يوسف: رجال الشرطة اصطحبوهما بعد ذلك إلى القسم حيث واصلوا ضربهما وتعذيبهما، موضحاً أن النيابة قررت إحالتهما إلى المستشفى للعلاج، وفوجئ الضباط بأن التقرير الطبى يؤكد خضوعهما للعلاج لمدة ٢١ يوماً فأصيب الضباط بحالة غضب وهددوا الأطباء، واستولوا منهم على التقارير الطبية، وأخذوا خالد ومحمود عنوة من المستشفى لاحتجازهما مرة أخرى فى القسم.
من جانبها، أصدرت مديرية الأمن بياناً حول الواقعة قالت فيه إن الملازم أول أيمن محمد الشحات فوجئ بسيارة نقل الإسكندرية تقف فى الشارع المواجه للكمين المعين فيه، وتعطل حركة المرور، فطلب الرخصة من السائق والتحرك لتسيير حركة المرور، لكن السائق وشقيقه تعديا بالضرب على الضابط فأصيب بسحجات وكدمات متفرقة فى الجسم، وحضر ٣ ضباط حاولوا ضبط الشقيقين، لكنهما رفضا وسقطا على الأرض فأصيب خالد بكدمات متفرقة، وأصيب شقيقه بجرح فى الرأس وكدمتين فى الوجه والساق اليسرى، واتهم كل طرف الآخر بإحداث إصابته، فيما أيد ٣ شهود من المواطنين أقوال الضابط
واتهم «خالد» ضباط القسم بتعذيبه وشقيقه محمود «٢١ سنة»، حاصل على دبلوم تجارة، على خلفية تشاجرهما مع ضابط برتبة ملازم أول يدعى أيمن محمد الشحات الذى سحب منه رخصتى القيادة والسيارة أثناء مرورهما فى الشارع، وسبهما بألفاظ نابية، وصفعهما على وجهيهما.
قال محمد يوسف، محامى الشقيقين: (أثناء مرور خالد ومحمود بسيارة ربع نقل فى منطقة الموقف تعطلت حركة الطريق، وفوجئ خالد بسيارة شرطة خلفه تطلق له صافرات متواصلة، فأشار لها بيده من النافذة بالانتظار، لكنه فوجئ بالضابط ينزل من السيارة ويتجه إليه ويسبه، قائلاً: «إزاى تشاور كده إحنا شغالين عند أبوك» ثم سحب منه الرخصة، وقال انتظرنى على الطريق السريع، وبالفعل ذهب إليه خالد وأبلغه بأن تعطل الطريق لم يكن بسبب سيارته وطلب منه الرخصة.
لكنه فوجئ بالضابط يوجه إليه سيلاً من الشتائم ويسبه بألفاظ نابية ثم صفعه على وجهه، فدافع عن نفسه ضد الإهانة، خاصة أنه غير مذنب، فاشتبك بالأيدى مع الضابط الذى استدعى عدداً من زملائه، بينهم ضابطان برتبة نقيب وآخر ملازم.. اشتركوا فى ضرب خالد وشقيقه بالأيدى والعصى والهراوات وسط الشارع وأمام المارة، مما أدى إلى إصابة خالد بكسر فى يده اليسرى، وكدمات متفرقة فى الوجه والجسم، وأصيب محمود بجرح قطعى فى الرأس بعد أن ضربه أحدهم بمؤخرة سلاحه الميرى، إلى جانب كدمات فى الوجه والساق اليسرى).
وأضاف يوسف: رجال الشرطة اصطحبوهما بعد ذلك إلى القسم حيث واصلوا ضربهما وتعذيبهما، موضحاً أن النيابة قررت إحالتهما إلى المستشفى للعلاج، وفوجئ الضباط بأن التقرير الطبى يؤكد خضوعهما للعلاج لمدة ٢١ يوماً فأصيب الضباط بحالة غضب وهددوا الأطباء، واستولوا منهم على التقارير الطبية، وأخذوا خالد ومحمود عنوة من المستشفى لاحتجازهما مرة أخرى فى القسم.
من جانبها، أصدرت مديرية الأمن بياناً حول الواقعة قالت فيه إن الملازم أول أيمن محمد الشحات فوجئ بسيارة نقل الإسكندرية تقف فى الشارع المواجه للكمين المعين فيه، وتعطل حركة المرور، فطلب الرخصة من السائق والتحرك لتسيير حركة المرور، لكن السائق وشقيقه تعديا بالضرب على الضابط فأصيب بسحجات وكدمات متفرقة فى الجسم، وحضر ٣ ضباط حاولوا ضبط الشقيقين، لكنهما رفضا وسقطا على الأرض فأصيب خالد بكدمات متفرقة، وأصيب شقيقه بجرح فى الرأس وكدمتين فى الوجه والساق اليسرى، واتهم كل طرف الآخر بإحداث إصابته، فيما أيد ٣ شهود من المواطنين أقوال الضابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق