أوضح معالي وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بأن حالة التوأم السيامي المصري (حسن ومحمود) اللذين تم فصلهما بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض يوم السبت الماضي مستقرة، وأن التوأم يتحسن يوماً بعد يوم، وجميع المؤشرات الحيوية مستقرة، وليس هناك مؤشر لوجود أي التهابات. وذكر معالي الدكتور الربيعة أن حالة التوأم محمود تتحسن بشكل أسرع من توأمه حسن، حيث بدأ محمود يستفيق ويفتح عينيه ويحرك أطرافه، وقد بدأ الفريق الطبي يقلص من اعتماده على أجهزة التنفس ويتوقع أن ترفع الأجهزة عنه خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة. أما بالنسبة للتوأم حسن فإنه يتماثل للشفاء بشكل بطيء، وأصبح يحرك أطرافه ولكنه حالياً سيبقى تحت التخدير والمراقبة المشددة، وهو يحتاج إلى زيادة السوائل الوريدية، مؤكداً معاليه أن الفريق الطبي يتفاءل بأن التوأم حسن سوف يستمر بالتحسن خلال الأيام القليلة القادمة. وختم معالي رئيس الفريق الطبي والجراحي تصريحه بالقول إن والدي التوأم سعيدان بإجراء العملية ويقومان بزيارة طفليهما التوأم باستمرار كما أنهما يعبران دائماً عن امتنانهما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وللفريق الطبي الذي أجرى عملية الفصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق