قبل امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح استقالة الحكومة كما اعلن التلفزيون الرسمي الكويتي.وأوضح التلفزيون ان الامير قبل استقالة الحكومة وطلب منها تصريف الاعمال.
وكان العديد من النواب اكدوا خلال النهار ان استقالة الحكومة باتت حتمية بعدما قدم ثلاثة نواب طلبات لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح.
فقد اتهم النائب محمد هايف الذي تقدم بالطلب الثالث، رئيس الوزراء بانه مسؤول عن السماح بهدم مسجدين بنيا بطريقة غير شرعية على ارض تملكها الدولة.
وتقدم نواب قبل ذلك بطلبين لاستجواب رئيس الوزراء في مجلس الامة واتهموه بسوء الادارة وبمخالفة الدستور وبالفشل في اعتماد سياسة اقتصادية حذرة، فضلا عن تبذير المال العام.
وقد اكد عدة نواب خلال الايام الماضية ان قرار حل البرلمان المؤلف من خمسين مقعدا قد اتخذ ومن المتوقع اعلانه في اي وقت. وهي المرة الاولى التي يواجه فيها رئيس وزراء كويتي ثلاثة استجوابات في الوقت نفسه، وكان طلبان مماثلان في السابق فتحا الباب في كل مرة امام ازمة سياسية في البلاد.
ففي مايو 2006، تم حل مجلس الامة، في حين اضطرت الحكومة في نوفمبر الماضي الى الاستقالة اثر اختبار قوة مع ثلاثة نواب اسلاميين ارادوا استجواب رئيس الحكومة امام مجلس الامة حول زيارة رجل دين شيعي ايراني الى الكويت اثارت ضجة كبيرة.
وشكل الشيخ ناصر حتى الان خمس حكومات منذ تعيينه رئيسا للحكومة للمرة الاولى في فبراير 2006، وكثيرا ما تعرضت هذه الحكومات لانتقادات شديدة داخل مجلس الامة. وبحسب الدستور، وحده الامير يمكنه ان يحل البرلمان ويدعو الى انتخابات جديدة في غضون ستين يوما. وكانت الكويت اول بلد خليجي يحظى ببرلمان في 1962
وكان العديد من النواب اكدوا خلال النهار ان استقالة الحكومة باتت حتمية بعدما قدم ثلاثة نواب طلبات لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح.
فقد اتهم النائب محمد هايف الذي تقدم بالطلب الثالث، رئيس الوزراء بانه مسؤول عن السماح بهدم مسجدين بنيا بطريقة غير شرعية على ارض تملكها الدولة.
وتقدم نواب قبل ذلك بطلبين لاستجواب رئيس الوزراء في مجلس الامة واتهموه بسوء الادارة وبمخالفة الدستور وبالفشل في اعتماد سياسة اقتصادية حذرة، فضلا عن تبذير المال العام.
وقد اكد عدة نواب خلال الايام الماضية ان قرار حل البرلمان المؤلف من خمسين مقعدا قد اتخذ ومن المتوقع اعلانه في اي وقت. وهي المرة الاولى التي يواجه فيها رئيس وزراء كويتي ثلاثة استجوابات في الوقت نفسه، وكان طلبان مماثلان في السابق فتحا الباب في كل مرة امام ازمة سياسية في البلاد.
ففي مايو 2006، تم حل مجلس الامة، في حين اضطرت الحكومة في نوفمبر الماضي الى الاستقالة اثر اختبار قوة مع ثلاثة نواب اسلاميين ارادوا استجواب رئيس الحكومة امام مجلس الامة حول زيارة رجل دين شيعي ايراني الى الكويت اثارت ضجة كبيرة.
وشكل الشيخ ناصر حتى الان خمس حكومات منذ تعيينه رئيسا للحكومة للمرة الاولى في فبراير 2006، وكثيرا ما تعرضت هذه الحكومات لانتقادات شديدة داخل مجلس الامة. وبحسب الدستور، وحده الامير يمكنه ان يحل البرلمان ويدعو الى انتخابات جديدة في غضون ستين يوما. وكانت الكويت اول بلد خليجي يحظى ببرلمان في 1962
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق