لجنة من قطاعى المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجى ومشروع النباتات الطبية، شكلتها وزارة البيئة لبحث ظاهرة سقوط الأمطار بصورة مفاجئة على سانت كاترين لأول مرة منذ ٧ سنوات، خاصة أنها كونت طبقة سميكة من الثلوج وهو ما سيؤدى إلى انتعاش البيئة النباتية والحيوانية فى المنطقة، بعد أن هدد الجفاف هذه الكائنات بالانقراض.
وقال المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، إن عدم سقوط الأمطار طوال ٧ سنوات عرض النباتات الطبية إلى مخاطر الانقراض بسبب الجفاف، بالإضافة إلى هروب الطيور والحيوانات لعدم توافر الغذاء وسبل المعيشة.
وأشار جورج إلى أن الأمطار سقطت بصورة لم تكن متوقعة وتحولت إلى ثلوج سمكها ١٠ سنتيمترات، وهو ما يعنى زيادة نسبة المخزون من المياه الجوفية، بالإضافة إلى زيادة ظهور النباتات بعد ذوبان الجليد وظهور الوديان الخضراء، أى ازدهار الكساء النباتى، وبالتالى عودة الطيور والحيوانات لـ«كاترين» بكثافة.
ولفت إلى أن ظاهرة سقوط الأمطار ستدعم التنوع البيولوجى الفريد الذى تتميز به المنطقة، نظراً لأن فراشة سيناء الزرقاء النادرة ستظهر فى يونيو المقبل طبقاً لدراسات أجراها قطاع المحميات الطبيعية، وهى تعد أصغر فراشة فى العالم، وغير موجودة فى أى مكان إلا فى سانت كاترين.
وقال المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، إن عدم سقوط الأمطار طوال ٧ سنوات عرض النباتات الطبية إلى مخاطر الانقراض بسبب الجفاف، بالإضافة إلى هروب الطيور والحيوانات لعدم توافر الغذاء وسبل المعيشة.
وأشار جورج إلى أن الأمطار سقطت بصورة لم تكن متوقعة وتحولت إلى ثلوج سمكها ١٠ سنتيمترات، وهو ما يعنى زيادة نسبة المخزون من المياه الجوفية، بالإضافة إلى زيادة ظهور النباتات بعد ذوبان الجليد وظهور الوديان الخضراء، أى ازدهار الكساء النباتى، وبالتالى عودة الطيور والحيوانات لـ«كاترين» بكثافة.
ولفت إلى أن ظاهرة سقوط الأمطار ستدعم التنوع البيولوجى الفريد الذى تتميز به المنطقة، نظراً لأن فراشة سيناء الزرقاء النادرة ستظهر فى يونيو المقبل طبقاً لدراسات أجراها قطاع المحميات الطبيعية، وهى تعد أصغر فراشة فى العالم، وغير موجودة فى أى مكان إلا فى سانت كاترين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق