تسلمت مصر أمس، الأربعاء، 454 قطعة أثرية من متحف مايرز فى لندن ببريطانيا كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة خلال السبعينيات. وقال الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار اليوم إن هذه القطع كانت عند أسرة المرحوم رون دافى، والتى بدورها أهدتها لمتحف مايرز، ولكن هذا القرار اعترض عليه بعض أفراد العائلة الذين رأوا أنه من الأفضل إهداءها لموطنها
الأصلي مصر وليس متحف مايرز.
وبعد فشل الدكتور نيكولاس ريفز مدير متحف مايرز فى الحصول على أية مستندات تدل على ملكية أسرة دافى لهذه القطع، اتصل على الفور بالدكتور حواس وأخبره برغبة المتحف فى إهداء هذه القطع لبلدها الأم مصر، وعلى الفور سافر الأثرى حسين الأفيونى مدير عام آثار البحر الأحمر على رأس وفد أثرى لتسلم هذه القطع من متحف مايرز بلندن.
وأوضح الأفيونى أن هذه القطع خرجت من مصر فى الفترة ما بين عامى 1972 و1988، أى بعد معاهدة اليونسكو عام 1970، والتى أوقفت وجرمت عملية شراء الآثار من مصر. وتتكون هذه القطع من 109 أوشابتى (أوانى فخارية على شكل آلهة مصرية قديمة)، و60 قطعة من النسيج الفرعونى، و4 أوانى فخارية و12 عملة برونزية و99 كسرة من الفخار عليها رسومات فرعونية ملونة و4 جعارين و94 عقدا من الخرز الملون وتماثيل من الفخار الأحجار
الأصلي مصر وليس متحف مايرز.
وبعد فشل الدكتور نيكولاس ريفز مدير متحف مايرز فى الحصول على أية مستندات تدل على ملكية أسرة دافى لهذه القطع، اتصل على الفور بالدكتور حواس وأخبره برغبة المتحف فى إهداء هذه القطع لبلدها الأم مصر، وعلى الفور سافر الأثرى حسين الأفيونى مدير عام آثار البحر الأحمر على رأس وفد أثرى لتسلم هذه القطع من متحف مايرز بلندن.
وأوضح الأفيونى أن هذه القطع خرجت من مصر فى الفترة ما بين عامى 1972 و1988، أى بعد معاهدة اليونسكو عام 1970، والتى أوقفت وجرمت عملية شراء الآثار من مصر. وتتكون هذه القطع من 109 أوشابتى (أوانى فخارية على شكل آلهة مصرية قديمة)، و60 قطعة من النسيج الفرعونى، و4 أوانى فخارية و12 عملة برونزية و99 كسرة من الفخار عليها رسومات فرعونية ملونة و4 جعارين و94 عقدا من الخرز الملون وتماثيل من الفخار الأحجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق