تمكنت قوات الدفاع المدنى والإطفاء فى سوهاج من السيطرة على حريق شب فى ٦ منازل فى قرية الشورانية التابعة لمركز المراغة مساء أمس الأول، بينها ٤ منازل مملوكة لبهائيين، وامتدت النيران إلى منزلين مجاورين أصحابهما مسلمون. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء أحمد خميس، مدير الأمن، إخطاراً بالحادث، فانتقل العميدان عاصم حمزة، مديرالمباحث الجنائية، وعصام الحملى، رئيس مباحث المديرية.
وكشفت المعاينة أن الحريق نشب فى منازل ٤ من معتنقى الديانة البهائية، هم: أحمد السيد «٤٥ سنة ـ عامل»، وشقيقه عبدالسميع «٥٥ سنة ـ فلاح»، وزوج شقيقتيهما على أحمد إبراهيم «٤٥ سنة»، ومحمد عبدالرحمن «٤٠ سنة»، وامتدت النيران إلى منزلى سعد محمد قاسم «٤٨ سنة»، وصدقى عبدالرحمن «٧٠ سنة»، مما أدى إلى احتراق المنقولات والأثاث ونفوق بعض الطيور.
أكدت التحريات أن أحمد عبدالسميع، صاحب المنزل الأول، ظهر فى برنامج «الحقيقة» على قناة «دريم٢» الفضائية الأسبوع الماضى، وهو ما أثار غضب أهالى القرية وأشعلوا النار فى منزله ومنازل آخرين.
وتسبب الحريق فى فرار عدد من البهائيين من القرية، منهم محمد عبدالرحمن، وزوجته وأولاده، خوفاً من بطش الأهالى، وتولت قوات الأمن تأمين خروجهم من القرية.
وقال مصدر أمنى إن هناك ٥ أسر فى القرية، ونجع الكبير، ونجع الصعايدة، تعتنق البهائية منذ ١٣ عاماً، موضحاً أنه تم اعتقال ٣١ شخصاً، فيما لجأ ٣ آخرون إلى الإقامة فى القاهرة.
من جانبها، اتهمت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية الزميل جمال عبدالرحيم، الصحفى بجريدة «الجمهورية» بتحريض الأهالى فى مقاله المنشور أمس الأول، الذى وصف البهائيين، بأنهم مرتدون عن الإسلام، مما دفع الأهالى إلى ضربهم وتهجيرهم من القرية.
وأعلن عادل رمضان، المسؤول القانونى للمبادرة، عن عزمها تقديم بلاغين إلى النائب العام اليوم، أحدهما ضد عبدالرحيم بتهمة التحريض، والآخر ضد من أحرقوا المنازل
تلقى اللواء أحمد خميس، مدير الأمن، إخطاراً بالحادث، فانتقل العميدان عاصم حمزة، مديرالمباحث الجنائية، وعصام الحملى، رئيس مباحث المديرية.
وكشفت المعاينة أن الحريق نشب فى منازل ٤ من معتنقى الديانة البهائية، هم: أحمد السيد «٤٥ سنة ـ عامل»، وشقيقه عبدالسميع «٥٥ سنة ـ فلاح»، وزوج شقيقتيهما على أحمد إبراهيم «٤٥ سنة»، ومحمد عبدالرحمن «٤٠ سنة»، وامتدت النيران إلى منزلى سعد محمد قاسم «٤٨ سنة»، وصدقى عبدالرحمن «٧٠ سنة»، مما أدى إلى احتراق المنقولات والأثاث ونفوق بعض الطيور.
أكدت التحريات أن أحمد عبدالسميع، صاحب المنزل الأول، ظهر فى برنامج «الحقيقة» على قناة «دريم٢» الفضائية الأسبوع الماضى، وهو ما أثار غضب أهالى القرية وأشعلوا النار فى منزله ومنازل آخرين.
وتسبب الحريق فى فرار عدد من البهائيين من القرية، منهم محمد عبدالرحمن، وزوجته وأولاده، خوفاً من بطش الأهالى، وتولت قوات الأمن تأمين خروجهم من القرية.
وقال مصدر أمنى إن هناك ٥ أسر فى القرية، ونجع الكبير، ونجع الصعايدة، تعتنق البهائية منذ ١٣ عاماً، موضحاً أنه تم اعتقال ٣١ شخصاً، فيما لجأ ٣ آخرون إلى الإقامة فى القاهرة.
من جانبها، اتهمت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية الزميل جمال عبدالرحيم، الصحفى بجريدة «الجمهورية» بتحريض الأهالى فى مقاله المنشور أمس الأول، الذى وصف البهائيين، بأنهم مرتدون عن الإسلام، مما دفع الأهالى إلى ضربهم وتهجيرهم من القرية.
وأعلن عادل رمضان، المسؤول القانونى للمبادرة، عن عزمها تقديم بلاغين إلى النائب العام اليوم، أحدهما ضد عبدالرحيم بتهمة التحريض، والآخر ضد من أحرقوا المنازل
هناك تعليق واحد:
يارب يولعوا بجاز وسخومعفن في الدنيا ونر في الاخره
إرسال تعليق