وفي تعقيبه على الحكم، قال مراد أبو العينين، زوج ليلى غفران، إن الحكم هو تحقيق للعدالة وإظهار للحق.بينما قال خالد جمال الدين، والد نادين، "نشكر الله تعالى على إظهار الحقيقة بهذا الحكم". وقد أصرت أسرتا المجنى عليهما على حضور الجلسة اليوم.وقال عصام شيحة المحامى إن دفاع المتهم كان قد شكك فى إجراءات النيابة
وقال عصام شيحة محامى المدعين بالحق المدنى"سواء كان الحكم بالإدانة أو البراءة فإن ذلك لن يرجع هبة ونادين لأسرتيهما، الذى قام المتهم بقتلهما بدم بارد، وإن هذا الحكم بالإدانة على المتهم أعاد إلى المجتمع الإحساس بالعدل والأمان، والمباحث قامت بدورها فى القبض على المتهم، والنيابة حققت فى القضية كما ينبغى وأعطت المحكمة كل الفرص للمتهم لإثبات براءته وبيان أدلة تلك البراءة المزعومة، حتى عندما حاول المتهم إثبات براءته بالدليل الذى قدمه الدفاع، وأن التليفون المحمول ما زاده إلا إدانة بعد أن أثبتت التحريات عن طريق شركة المحمول أن المتهم كان متواجدا وقت الواقعة بمنطقة الشيخ زايد وظل بها وقت وقوع الحادث"..
وأضاف أن ذلك الحكم يعنى أن القاضى الجنائى، وهو أعلى سلطات التحقيق قد استقر فى نفسه وتيقن بأن محمود هو القائم بالجريمة، وأعاد الحكم بالإدانة للشارع المصرى الأمان، بعد أن أثارت تلك الحادثة الخوف فى نفوس المصريين. وقال "ليس معنى أن يكون الشخص فقيرا أن يكون مجرما، يوجد الكثير من الفقراء فى مصر لكنهم أناس أمناء ومخلصون".
أما الأستاذ أحمد جمعة، محامى الدفاع عن المتهم، فقال إنه مقتنع مائة فى المائة من براءته، وسوف يرى لماذا أصدرت المحكمة حكمها بالإدانة على محمود فى حيثيات الحكم، وسوف يطعن على ذلك الحكم أما محكمة النقض، وأن أدلة البراءة التى قدمها للمحكمة تؤكد استحالة قيامه بالجريمة.
وأضاف أن دائرة المستشار حسن عبد الله سبق لها أن أصدرت حكمها بالبراءة على الدكتور هانى سرور فى قضية "هايدلينا"، إلا أنه تم الطعن على الحكم وسوف تعاد محاكمته أمام دائرة مغايرة الشهر القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق