ألقت مباحث قسم ثان المنصورة برئاسة المقدم محمد زين رئيس المباحث،القبض على عصابة لتجارة الأعضاء البشرية بعد أن أرشد عنهم أحد ضحاياهم، بينما كانوا متواجدين فى مقهى أثناء زيارته لأحد أقاربه بمدينة المنصورة.
ألقت المباحث بقيادة مصطفى باز رئيس مباحث المديرية، على أربعة شبان هم "مصطفى.م.ب.خ" (25 سنة) عامل بمدابغ مصر القديمة و"محمد.ح.ع.م" (23 سنة) عاطل ومقيم بالإسكندرية و"ياسر.م.ع.ا" (33 سنة) سائق من القاهرة و"السيد.ح.ر" (27 سنة) عاطل.
وأكدت تحريات المباحث، أن المتهمين الأربعة تخصصوا فى تسهيل تجارة الأعضاء، حيث يقومون بإقناع أشخاص ببيع كلى أو أجزاء من الكبد بمقابل مادى، وبعد إجراء التحاليل والتأكد من توافق فصيلة وأنسجة صاحب العضو مع المريض الذى يحتاج إليه يحصل "المتبرع" على 40 ألف جنيه، نصيب السمسار منها عشرة آلاف جنيه، وأنهم يزاولون نشاطهم فى ثلاث محافظات هى الدقهلية والقاهرة والإسكندرية منذ خمس سنوات، وأن نشاطهم بدأ منذ أن باع المتهم الأول كليته لأحد المرضى، فتحول بعدها إلى سمسار يوهم الآخرين بمبالغ مالية مقابل بيع كلاهم وأجزاء من أكبادهم دون أن يشرح لهم تبعات ومخاطر هذه العملية.
ويقول المهندس فوزى عبد الوهاب حسن أحد الضحايا، والذى أرشد الشرطة على العصابة، إن زوجته كانت فى حالة خطيرة ومحجوزة بأحد مستشفيات القاهرة وتحتاج لجراحة عاجلة لزراعة الكبد، وأنه بحث على أحد ليتبرع بكبد لها وعندما لجأ لهؤلاء السماسرة حصلوا منه على مبلغ 8200 جنيه مبدئياً وكان ذلك فى 2/4/2009 بعد أن اتفقوا على مبلغ 50 ألف جنيه مقابل تدبير أحد المتبرعين وأحضروا متبرعاً ولم يطابق فصيلة المريضة، وبعد ذلك لاذوا بالهرب بعد أن حصلوا على المبلغ، ولم يظهروا بعد ذلك، إلى أن توفيت زوجته فى 16أبريل الجارى.
وأضاف المهندس فوزى، أنه حصل منهم على إيصال أمانة بالمبلغ الذى أخذوه منه، وأنه كان بالمنصورة مصادفة فى زيارة لابنته عندما فوجئ بهم يجلسون على أحد المقاهى فذهب على الفور وأبلغ الشرطة التى ألقت القبض عليهم.
واعترف المتهم الأول والثانى أنهم أخذوا المبلغ من المهندس وأنهم كانوا قد أحضروا متبرعاً له ولم تتطابق فصيلته مع المريض، واعترفوا بأنهم سبق لهم التبرع بجزء من كبدهم بمبالغ مالية وأن عملهم هذا من أجل إنقاذ المرضى فقط، وأنهم كانوا متواجدين بالمنصورة للبحث عن متبرع بالكبد لأحد المرضى المصابين بالفشل الكبدى.
وأنكر المتهم الثالث والرابع علاقتهم بتجارة الأعضاء، فأخلت النيابة سبيلهم وقررت حبس المتهم الأول والثانى أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
ألقت المباحث بقيادة مصطفى باز رئيس مباحث المديرية، على أربعة شبان هم "مصطفى.م.ب.خ" (25 سنة) عامل بمدابغ مصر القديمة و"محمد.ح.ع.م" (23 سنة) عاطل ومقيم بالإسكندرية و"ياسر.م.ع.ا" (33 سنة) سائق من القاهرة و"السيد.ح.ر" (27 سنة) عاطل.
وأكدت تحريات المباحث، أن المتهمين الأربعة تخصصوا فى تسهيل تجارة الأعضاء، حيث يقومون بإقناع أشخاص ببيع كلى أو أجزاء من الكبد بمقابل مادى، وبعد إجراء التحاليل والتأكد من توافق فصيلة وأنسجة صاحب العضو مع المريض الذى يحتاج إليه يحصل "المتبرع" على 40 ألف جنيه، نصيب السمسار منها عشرة آلاف جنيه، وأنهم يزاولون نشاطهم فى ثلاث محافظات هى الدقهلية والقاهرة والإسكندرية منذ خمس سنوات، وأن نشاطهم بدأ منذ أن باع المتهم الأول كليته لأحد المرضى، فتحول بعدها إلى سمسار يوهم الآخرين بمبالغ مالية مقابل بيع كلاهم وأجزاء من أكبادهم دون أن يشرح لهم تبعات ومخاطر هذه العملية.
ويقول المهندس فوزى عبد الوهاب حسن أحد الضحايا، والذى أرشد الشرطة على العصابة، إن زوجته كانت فى حالة خطيرة ومحجوزة بأحد مستشفيات القاهرة وتحتاج لجراحة عاجلة لزراعة الكبد، وأنه بحث على أحد ليتبرع بكبد لها وعندما لجأ لهؤلاء السماسرة حصلوا منه على مبلغ 8200 جنيه مبدئياً وكان ذلك فى 2/4/2009 بعد أن اتفقوا على مبلغ 50 ألف جنيه مقابل تدبير أحد المتبرعين وأحضروا متبرعاً ولم يطابق فصيلة المريضة، وبعد ذلك لاذوا بالهرب بعد أن حصلوا على المبلغ، ولم يظهروا بعد ذلك، إلى أن توفيت زوجته فى 16أبريل الجارى.
وأضاف المهندس فوزى، أنه حصل منهم على إيصال أمانة بالمبلغ الذى أخذوه منه، وأنه كان بالمنصورة مصادفة فى زيارة لابنته عندما فوجئ بهم يجلسون على أحد المقاهى فذهب على الفور وأبلغ الشرطة التى ألقت القبض عليهم.
واعترف المتهم الأول والثانى أنهم أخذوا المبلغ من المهندس وأنهم كانوا قد أحضروا متبرعاً له ولم تتطابق فصيلته مع المريض، واعترفوا بأنهم سبق لهم التبرع بجزء من كبدهم بمبالغ مالية وأن عملهم هذا من أجل إنقاذ المرضى فقط، وأنهم كانوا متواجدين بالمنصورة للبحث عن متبرع بالكبد لأحد المرضى المصابين بالفشل الكبدى.
وأنكر المتهم الثالث والرابع علاقتهم بتجارة الأعضاء، فأخلت النيابة سبيلهم وقررت حبس المتهم الأول والثانى أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق