حذر رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية المهندس أحمد فكرى، ، من تحول اتفاقية أغادير إلى بوابة خلفية لتطبيق اتفاق المشاركة المصرية - الأوروبية مع مصر، فيما يتعلق بالسيارات، قبل موعدها فى ٢٠١٩، وهو ما يسمح بدخول السيارات دون جمارك.
وقال فكرى: «إن صادرات شركات السيارات ومكوناتها العاملة فى السوق المحلية لا تتجاوز الـ٢٠٠مليون دولار فى حين أن صادرات تونس منها تتجاوز المليار دولار سنويًا بما يحتم تكثيف عمليات الترويج الخارجى للفرص المتاحة.
وأضاف أن صناعة مكونات السيارات واعدة فى مصر ولابد من استهداف الشركات العالمية وجذبها إلى مصر، مشيرًا إلى أن عدة شركات سيارات وقطع غيار إنجليزية تدرس بجدية حاليا نقل استثمارتها إلى مصر بسبب الركود الاقتصادى الذى أصاب أسواقه هناك.
وشهدت صادرات الصناعات الهندسية تراجعًا ملحوظًا خلال الربع الأول من العام الحالى حيث بلغت الصادرات ١.٦ مليار جنيه مقابل ٢.٨ مليار جنيه فى نفس الفترة من العام الماضى.
وقال رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن هناك مخاوف من لجوء بعض دول أغادير إلى استيراد سيارات من دول أوروبية وتصديرها إلى مصر باعتبارها منتجة فى دول أغادير، فيما يعد بوابة خلفية لتطبيق اتفاق المشاركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق