في سابقة هي الأولى من نوعها في السعودية، تم تدشين موقع خيري للتبرع بالكلى عن طريق المقايضة تحت مسمى برنامج تبادل بين الأسر، وذلك وفقاً لما ذكر تقرير إخباري الأربعاء 8-4-2009.وتتلخص فكرة التبرع بالمقايضة في أن يتبرع شخص سليم لمريض بحاجة لكلى، مقابل إيجاد متبرع لمريض له صلة بالمتبرع الأول، وأوضح المدير التنفيذي وصاحب فكرة الموقع المهندس هتان تركي أن الفكرة كانت لأحد المختصين في مستشفى أجنبي, حيث حصل الطبيب على جائزة أفضل فكرة طبية في مستشفى جون هوبكنز منذ عدة سنوات, حينما نسق بين مرضاه داخل المستشفى كي يقوموا بتبادل الكلى في ما بينهم وبين متبرعين لديهم.
وأضاف "عندها خطرت في بالي فكرة أنه لو قمنا بتوسيع ذلك إلى خارج نطاق مستشفى واحد وجعله على مستوى دولة ستكون نسبة وجود تطابق أفضل بكثير. وبما أن تخصصي المهني هو تقنية المعلومات فقد قمت بالتفكير في الاستفادة من تلك التجربة, وأخذت في الاعتبار عدد مستخدمي الإنترنت, فوجدت أنها كافية لتغطية كل المرضى".وبحسب التقرير الذي أعدته الصحافية نجلاء الحربي ونشرته صحيفة "الوطن"، فإن التركي أضاف في الموقع تقنية جديدة، حيث تمت زيادة سبل اتصال أخرى, كالرد الآلي وخدمة رسائل الجوال القصيرة ليتوافر للمريض أكثر من طريقة للاتصال.وعن معنى التبرع بالمقايضة يقول التركي: "هو أن يتبرع الشخص السليم لإنسان بحاجة لكلى, مقابل أن نوجد متبرعاً في المقابل لمريض بالكلى له صلة بالمتبرع الأول. أي لو أن هناك إنساناً بحاجة إلى كلى ولديه أخ يرغب في التبرع له ولسبب عدم التطابق في فصيلة الدم أو الأنسجة لا يستطيع التبرع لأخيه المريض فيقوم المريض وأخوه المتبرع بالتسجيل في الموقع, ويقوم النظام بالبحث, وفي حال وجود متبرع يناسب المريض الأول نقوم بالتنسيق بينهما على أن يحصل كلا المريضين على كلى".
وأضاف "عندها خطرت في بالي فكرة أنه لو قمنا بتوسيع ذلك إلى خارج نطاق مستشفى واحد وجعله على مستوى دولة ستكون نسبة وجود تطابق أفضل بكثير. وبما أن تخصصي المهني هو تقنية المعلومات فقد قمت بالتفكير في الاستفادة من تلك التجربة, وأخذت في الاعتبار عدد مستخدمي الإنترنت, فوجدت أنها كافية لتغطية كل المرضى".وبحسب التقرير الذي أعدته الصحافية نجلاء الحربي ونشرته صحيفة "الوطن"، فإن التركي أضاف في الموقع تقنية جديدة، حيث تمت زيادة سبل اتصال أخرى, كالرد الآلي وخدمة رسائل الجوال القصيرة ليتوافر للمريض أكثر من طريقة للاتصال.وعن معنى التبرع بالمقايضة يقول التركي: "هو أن يتبرع الشخص السليم لإنسان بحاجة لكلى, مقابل أن نوجد متبرعاً في المقابل لمريض بالكلى له صلة بالمتبرع الأول. أي لو أن هناك إنساناً بحاجة إلى كلى ولديه أخ يرغب في التبرع له ولسبب عدم التطابق في فصيلة الدم أو الأنسجة لا يستطيع التبرع لأخيه المريض فيقوم المريض وأخوه المتبرع بالتسجيل في الموقع, ويقوم النظام بالبحث, وفي حال وجود متبرع يناسب المريض الأول نقوم بالتنسيق بينهما على أن يحصل كلا المريضين على كلى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق