سادت حالة من الهلع والفزع بين العاملين والموظفين فى مجلس الشعب صباح اليوم الاثنين، بسبب انفجار إحدى البطاريات الكهربائية بغرفة محولات الكهرباء فى المبنى الإدارى الجديد بالمجلس وتصاعد الأدخنة وانبعاث روائح مواد كيماوية كريهة، انتشرت فى أرجاء المجلس.
وقع الانفجار فى الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم، وبسبب تسرب أبخرة من أربع بطاريات لليو.إس.بى داخل محمول غرفة الكهرباء بالمبنى الجديد الذى تقوم إحدى شركات المقاولات بإنشائه، وهو مخصص للعلاقات العامة وطباعة جدول الجلسات لمجلس الشعب.
واستغرق تصاعد الأدخنة وانبعاث الروائح أكثر من ساعة بسبب عدم قدرة قوات الدفاع المدنى على الدخول بسهولة إلى ساحة المجلس، فى ظل انعقاد لجان المجلس، بالإضافة إلى أن طبيعة الحادث لا تستلزم استخدام المياه فى عمليات الإطفاء فقط، واستعانت قوات الدفاع المدنى بأنابيب غاز ثانى أكسيد الكربون لتبريد البطاريات.
قال أحد الموظفين، إنهم سمعوا صوت انفجار أعقبه تصاعد الأدخنة والغازات الكريهة واشتكوا من انسداد النوافذ الموجودة بغرف مكاتبهم بالسلك الشائك، مما يصعب الهروب إلى الخارج فى حالة تصاعد الحريق.
ونفت مصادر بشركة المقاولون العرب التى تقوم حالياً بترميم مبنى مجلس الشورى الذى شب فيه حريق هائل فى أغسطس الماضى، أن يكون المبنى الذى وقع فيه الحادث يتم بناؤه وصيانته من قبل الشركة، مؤكدين أنه ليست لهم أية علاقة بهذا المبنى، وأنه يبنى بواسطة أحد المقاولين التابعين لمجلس الشعب، فيما حذرت مصادر أخرى من الخامات والمواد التى تم إنشاء المبنى بها، مشيرة إلى أنها مواد خشبية وقابلة للاشتعا
وقع الانفجار فى الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم، وبسبب تسرب أبخرة من أربع بطاريات لليو.إس.بى داخل محمول غرفة الكهرباء بالمبنى الجديد الذى تقوم إحدى شركات المقاولات بإنشائه، وهو مخصص للعلاقات العامة وطباعة جدول الجلسات لمجلس الشعب.
واستغرق تصاعد الأدخنة وانبعاث الروائح أكثر من ساعة بسبب عدم قدرة قوات الدفاع المدنى على الدخول بسهولة إلى ساحة المجلس، فى ظل انعقاد لجان المجلس، بالإضافة إلى أن طبيعة الحادث لا تستلزم استخدام المياه فى عمليات الإطفاء فقط، واستعانت قوات الدفاع المدنى بأنابيب غاز ثانى أكسيد الكربون لتبريد البطاريات.
قال أحد الموظفين، إنهم سمعوا صوت انفجار أعقبه تصاعد الأدخنة والغازات الكريهة واشتكوا من انسداد النوافذ الموجودة بغرف مكاتبهم بالسلك الشائك، مما يصعب الهروب إلى الخارج فى حالة تصاعد الحريق.
ونفت مصادر بشركة المقاولون العرب التى تقوم حالياً بترميم مبنى مجلس الشورى الذى شب فيه حريق هائل فى أغسطس الماضى، أن يكون المبنى الذى وقع فيه الحادث يتم بناؤه وصيانته من قبل الشركة، مؤكدين أنه ليست لهم أية علاقة بهذا المبنى، وأنه يبنى بواسطة أحد المقاولين التابعين لمجلس الشعب، فيما حذرت مصادر أخرى من الخامات والمواد التى تم إنشاء المبنى بها، مشيرة إلى أنها مواد خشبية وقابلة للاشتعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق