لأسباب دينية، أعلن مسؤول في وزارة الصحة الإسرائيلية إطلاق مصطلح "الإنفلونزا المكسيكية" على ما يُسمى حاليا "إنفلونزا الخنازير".
و أوضح الوكيل الإداري لوزارة الصحة الإسرائيلية ياكوف ليتزمان إنه سيتم إطلاق مصطلح الإنفلونزا المكسيكية على إنفلونزا الخنازير لأسباب دينية، باعتبار أن الشرائع اليهودية تمنع أكل لحم هذا الحيوان وتعده كائنا غير نظيف، وفقاً لما أوردته مصادر إعلامية إسرائيلية.
يشار إلى أن ليتزمان هو عضو في الكنيست الإسرائيلي ويمثل حزب يهودية التوراة الموحدة المتشدد.
من جانبهم عبر بعض العلماء عن خشيتهم من أن تتسبب هذه التسمية في جعل المرض وصمة للمكسيكيين، معتبرين أنه لا يوجد أي شيء يتعلق بالفيروس يمكن أن يجعله "مكسيكيا"، خصوصاً أنه لم ُيعرف حتى الآن مصدر نشوء حالات الإصابة على وجه اليقين، بحسب بعض المصادر.
و اعتبر أحد الإعلاميين الإسرائيليين أن إخضاع إنفلونزا الخنازير لقوانين "الكوشر" (الطعام الشرعي عند اليهود) هو أحد الأعراض التي تُشير إلى معاناة السياسة الإسرائيلية من المرض، والتي وضعت في منصب المسؤولية شخصًا يحاول إعادة تسمية مرض مّا، حتى لا يتلفظ اليهود الإسرائيليون بكلمة ذات علاقة بالخنازير.
وأوضح الإعلامي أن اتخاذ هذا القرار "السخيف" من قبل شخص لم يكن يرغب في تولي هذا المنصب في الأصل، يعكس إصابة السياسة الإسرائيلية بالمرض، حيث أصبحت تضع في المناصب الوزارية أشخاصًا غير ملائمين، مقدمة الاعتبارات السياسة على صلاحيتهم لتلك المناصب.
وكانت متحدثة باسم وزارة الصحة الإسرائيلية قد قالت اليوم إن بلادها أكدت وقوع إصابة رجلين بفيروس إنفلونزا الخنازير عادا في الآونة الأخيرة من المكس
و أوضح الوكيل الإداري لوزارة الصحة الإسرائيلية ياكوف ليتزمان إنه سيتم إطلاق مصطلح الإنفلونزا المكسيكية على إنفلونزا الخنازير لأسباب دينية، باعتبار أن الشرائع اليهودية تمنع أكل لحم هذا الحيوان وتعده كائنا غير نظيف، وفقاً لما أوردته مصادر إعلامية إسرائيلية.
يشار إلى أن ليتزمان هو عضو في الكنيست الإسرائيلي ويمثل حزب يهودية التوراة الموحدة المتشدد.
من جانبهم عبر بعض العلماء عن خشيتهم من أن تتسبب هذه التسمية في جعل المرض وصمة للمكسيكيين، معتبرين أنه لا يوجد أي شيء يتعلق بالفيروس يمكن أن يجعله "مكسيكيا"، خصوصاً أنه لم ُيعرف حتى الآن مصدر نشوء حالات الإصابة على وجه اليقين، بحسب بعض المصادر.
و اعتبر أحد الإعلاميين الإسرائيليين أن إخضاع إنفلونزا الخنازير لقوانين "الكوشر" (الطعام الشرعي عند اليهود) هو أحد الأعراض التي تُشير إلى معاناة السياسة الإسرائيلية من المرض، والتي وضعت في منصب المسؤولية شخصًا يحاول إعادة تسمية مرض مّا، حتى لا يتلفظ اليهود الإسرائيليون بكلمة ذات علاقة بالخنازير.
وأوضح الإعلامي أن اتخاذ هذا القرار "السخيف" من قبل شخص لم يكن يرغب في تولي هذا المنصب في الأصل، يعكس إصابة السياسة الإسرائيلية بالمرض، حيث أصبحت تضع في المناصب الوزارية أشخاصًا غير ملائمين، مقدمة الاعتبارات السياسة على صلاحيتهم لتلك المناصب.
وكانت متحدثة باسم وزارة الصحة الإسرائيلية قد قالت اليوم إن بلادها أكدت وقوع إصابة رجلين بفيروس إنفلونزا الخنازير عادا في الآونة الأخيرة من المكس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق