افتتح بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة العنصرية ديربان2 في مدينة جنيف السويسرية, وفجر الأمين العام مفاجأة بتأكيده أن كراهية الإسلام ظاهرة جديدة, وتعد شكلا من أشكال العنصرية. وأضاف أن العالم يواجه الآن تحديات كبيرة علي جبهات متعددة للتمسك بالمباديء الأساسية لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.وفي محاولة لإنقاذ المؤتمر, دافع بان كي مون عن الوثيقة الختامية للمؤتمر محل النزاع, وأكد أنها متوازنة.ومن ناحية أخري, أجري الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لقاءين في جنيف علي هامش المؤتمر مع نظيره السويسري هانس رودولف ميرتس, وبان كي مون, في خطوة أثارت استياء إسرائيليا شديدا.وفي كلمته أمام المؤتمر, وجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد انتقادات شرسة لإنشاء دولة عنصرية بعد الحرب العالمية الثانية, في إشارة إلي إسرائيل. ووصف نجاد إسرائيل بأنها النظام الأكثر قسوة وعنصرية, مطالبا بتشجيع الحكومات علي وضع نهاية لتجاوزات الصهاينة, واستئصال هذا الكيان البربري والعنصري.وقد انسحب أعضاء الوفود الأوروبية من قاعة المؤتمر عندما أشار نجاد إلي أن إسرائيل أقيمت تحت ذريعة المعاناة التي واجهها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو المؤتمر مهرجانا للكراهية, ووصف نجاد بــ العنصري.في الوقت الذي وجه فيه وزير خارجيته أفيجدور ليبرمان الشكر إلي الدول التي قررت مقاطعة المؤتمر, واصفا إياه بمؤتمر النفاق. في السياق نفسه, أعلن وزير الخارجية الفرنسية برنارد كوشنير أمس مشاركة بلاده في المؤتمر علي أن يمثلها سفير. ومن المقرر أن تشارك بريطانيا وجمهورية التشيك في المؤتمر علي أن يقتصر تمثيلهما علي مستوي السفراء. وكانت ألمانيا, وهولندا, وإيطاليا, وبولندا قد أعلنت مقاطعتها للمؤتمر قبل ساعات, في مشهد انقسام جديد للاتحاد الأوروبي.وفي القاهرة, رحب وزير الخارجية أحمد أبوالغيط بعقد المؤتمر, وأشاد بما تتضمنه الوثيقة الختامية من إدانة لمختلف أشكال التمييز والعنصرية, والخطوات العملية لمعالجة ظاهرة كراهية الأجانب والتعصب في العالم, وأثني علي إدانة الوثيقة لانتشار التمييز ضد المسلمين والعرب. وأشار إلي أنه لا يمكن التذرع بحرية الرأي والتعبير لنشر أفكار تدعو إلي الكراهية علي أساس الدين.في حين أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن خيبة الأمل لعدم مشاركة الولايات المتحدة في المؤتمر. كما أعرب عن استغرابه ودهشته لقرار بعض الدول الأوروبية بالانسحاب من المؤتمر, بعد ما اشتركت علي مدي الأشهر الماضية في مفاوضات مضنية للتوصل إلي حلول توافقية للوثيقة الختامية.وأضاف أن الدول الإفريقية والإسلامية, وفي مقدمتها مصر, أبدت تعاونا كبيرا مع الدول الأوروبية, وأخذت الكثير من أولوياتها بعين الاعتبار, وذلك بهدف إيجاد إجماع دولي حول هدف مكافحة التمييز العنصري, إلا أن بعض الدول آثرت الانسحاب في اللحظات الأخيرة, علي الرغم من التوصل إلي صيغ وحلول للنقاط الخلافية التي لم تتعد ثلاث فقرات من أصل143 فقرة في الوثيقة, وهو ما يدعو إلي التساؤل حول مدي جدية هذه الدول,, ومدي التزامها بمباديء وقيم حقوق الإنسان, ومدي صدقها في مكافحة ظاهرة التمييز العنصري والتعصب.
الأهلي يتعاقد رسمياً مع مهاجم ليبيريا
-
أنهى مسئولو النادى الأهلى التعاقد رسمياً مع المهاجم الليبريى فرانسيس
بروفنكو لمدة ثلاث سنوات، ويبلغ اللاعب من العمر 23 عاماً، وكان محترفاً بنادى
دى سى يونا...
قبل 15 عامًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق