أخلت السلطات السعودية 5 قرى بالمنطقة الغربية امس الاثنين بعد ان وقوع هزات أرضية في منطقة بركانية خلال الاسابيع الماضية مما اثار احتمالات بثوران بركان.وقال احمد العطاس نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية انه وقع زلزال كبير بالقرب من بلدة العيص بعد ان أخلى مسؤولو الدفاع المدني القري.
وكان العطاس يشير الى زلزال بلغت قوته 4.68 على مقياس ريختر اصاب المنطقة الاحد، ولاتعد العيص التي تقع على بعد 150 كيلومترا شمالي شرق ينبع قريبة من منشآت النفط والبتروكيماويات في اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وتقع المنطقة على خط ضعيف من الناحية الجيولوجية وفقا لما تذكره هيئة المساحة الجيولوجية السعودية التي رفضت ان تعلق على مستويات المواد الصخرية البركانية ولكن الصحف ذكرت انه خلال الايام القليلة الماضية ارتفع مستوى المواد الصخرية البركانية الى 4 كيلومترات تحت سطح الارض من 8 كيلومترات.ودفع الخوف من اندلاع البراكين النائمة في العيص السكان الى الفرار من تلقاء انفسهم الى المدينة المنورة وينبع في الاسبوع الماضي.ويقدر عدد سكان بلدة العيص بحوالى 60 الف نسمة، وهي استراحة قديمة للقوافل المسافرة بين مدن غرب وجنوب شبه الجزيرة العربية وسوريا.
وذكرت وكالة واس السعودية أن المديرية العامة للدفاع المدني قد دعت المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيّطة والحذر وعدم التوجه إلى الأماكن المحتمله لأي انبعاث بركاني.وقدمت مديرية الدفاع المدني إرشاداتها عما تختص به البراكين عند انبعاثها أو حدوث الثوران البركاني ومنها "الشعور بإهتزازات ارضية قد تنتج عن محاولة الصهر البركاني ،، أوسماعها عن طريق الانبعاثات البركانية (صوت مدوي مصاحب في بعض الحالات باهتزازات نتيجة تحرر الصهير الجوفي من الضغط وكذلك تتحرر الغازات الذائبة).
ويمكن التعرف على رائحة الإنبعاث البركاني عن طريق إستنشاق او شم رائحة نفاذه عبارة عن مركبات عنصرالكبريت الذي يصاحب الانبعاثات البركانية .ودعا الدفاع المدني ان كلا من المواطن والمقيم عندما يشعر أحد أو كل هذه العناصر فعليه أن يتيقّن أن هذا إنذار فوري باحتمال حدوث إنفجار بركاني وعليه يغادر منزله فورا أو مكان عمله ايا كانت طبيعته، وعندما تشعر بالاهتزاز او تساقط الأثاث فهذه مقدمة لثوران البركان فأوصى الدفاع المدني بالابتعاد حتى عن حواف المباني والاعمدة والجسور.
وشدد الدفاع المدني على ان من يشعر بالثوران البركاني يسارع في الابتعاد عن المكان إذا كان قريبا من مصدر البركان او كنت في الاتجاه الذي يمتد إليه الرماد والغبار البركاني بفعل الرياح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق