«٧ دقائق» أنهى فيها سائق جريمة قتل ٥ أشخاص من أسرة مطلقته، أمطرهم بالرصاص للانتقام، بعد أن علم بأنها ستتزوج من آخر، قتل مطلقته ووالديها وشقيقها وخطيبها داخل المنزل وأصاب طفلة بمنطقة المعصرة فى حلوان، وأكد شهود عيان أن أولاد المتهم كانوا يجلسون مع الضحايا ولم يصبهم المتهم.
انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الحادث وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة، وأكد شهود عيان بالشارع فى التحقيقات، أنهم سمعوا طلقات الرصاص تنطلق من داخل منزل الضحايا وأن سيارة سوداء تنطلق بسرعة كبيرة من خارج المنطقة، وانتقل فريق من نيابة حوادث غرب القاهرة إلى مكان الحادث،
وتم إجراء معاينة مبدئية للمكان وعثر بمكان الحادث على ٢٠ طلقاً نارياً فارغاً، وتبين أن الجريمة وقعت داخل غرفة صغيرة وأن المتهم لم يطلق الأعيرة بصورة عشوائية لأن أطفال المتهم الثلاثة تواجدوا بالغرفة، وأنه لم يطلق النيران عليهم.
كانت الساعة تقترب من العاشرة، مساء أمس الأول، عندما فوجئ أهالى عزبة الهجانة بشخص يدخل أحد المنازل، وبعد لحظات سمعوا صوت إطلاق الرصاص، وحسبما أكدوا فإن أكثر من ٢٠ رصاصة خرجت فى أقل من ٧ دقائق، ووسط الصراخ، تمكن المتهم الذى أطلق النار من الهروب باستخدام سيارة كانت تنتظره على ناصية الشارع.
اختبأ أهالى المنطقة داخل منزلهم، وأغلقوا الأبواب على أبنائهم خوفاً من رصاصة قد تصيبهم، وبعد توقف الرصاص وهروب المتهم، خرج الأهالى ليشاهدوا ثلاث جثث ملقاة فى مدخل منزل أحد الجيران،
وتبين أنها لسيد همام «٥٥ سنة»، وزوجته فتحية سيد أحمد سالم «٥٠ سنة» وابنتهما نعمة «٢٧ سنة»، وبجوارهم ٣ مصابين هم محمد «٣٠ سنة» ابن المتوفى الأول، ودنيا «١١ سنة» حفيدته، وربيع محمد فهمى «٣٥ سنة» خطيب الضحية الثالثة، صرخ الأهالى وحاولوا إنقاذ الضحايا الثلاث بسيارتهم إلى مستشفى حلوان، ولكن توفى الشابان أثناء محاولة إسعافهما.
انتقل إلى مكان الحادث فريق أمنى بإشراف اللواء مدير مباحث حلوان، وتم نقل الجثث الثلاث إلى مشرحة زينهم وكشفت التحريات التى أجراها رجال المباحث، أن المطلقة «نعمة» كانت قد تزوجت من شاب منذ ١٠ سنوات ولديها ٣ أطفال وأن خلافات زوجية نشبت بينهما منذ ٤ سنوات انتهت بحصول الضحية على حكم خلع من المحكمة، وتبين من التحريات الأولية أن طليق الضحية وراء الحادث، وأنه نفذ جريمته انتقاماً من الأسرة التى قررت عقد قران مطلقته على شاب آخر الشهر المقبل.
أضافت التحريات التى جمعها رجال المباحث من أسرة القتيل، أنه منذ لحظة حصولهم على حكم الخلع قبل عام، وهم يتلقون تهديدات بالقتل والانتقام من المتهم وأن الأسرة حررت عدة محاضر ضده تتهمه فيها بمحاولة التعرض لهم، وأشار الجيران لرجال المباحث إلى أن المتهم كان يحضر دائماً إلى المنطقة ويقوم بالتعدى عليهم بالسب والشتائم ودائماً ما كان يتشاجر معهم.
وصرح مصدر أمنى أن المتهم يدعى حسن عباس «سائق» بإحدى الشركات الخاصة، وأن التحريات الأولية أكدت أنه مرتكب الحادث وأنه نفذ جريمته انتقاماً من الأسرة، وأنه جار ضبطه، وأن هناك قوة من رجال المباحث انتقلت فى مأمورية إلى محافظة سوهاج - بلدة المتهم - فى محاولة لضبطه هناك.
وقال جمال سيد همام: «كنت أتوقع أن هناك مكروهاً سيحدث قريباً بسبب محاولات المتهم دائماً الانتقام من الأسرة، ولكننا حاولنا أن نحل المشكلة بالاتفاق إلا أنه رفض.. كنا نتلقى تهديدات كل يوم.. ولكننا لم نعتقد للحظة واحدة أن النهاية ستكون سيئة كذلك».
وأضاف أنه لحظة الحادث كان يؤدى صلاة العشاء فى المسجد، وأنه فوجئ بمكالمة هاتفية من زوجته تخبره بالحادث وهى تبكى، وأنه سارع إلى المنزل ليجد الأسرة بكاملها غارقة فى الدماء، وأخبره الأهالى أيضاً بأنهم قاموا بنقل طفلته دنيا إلى المستشفى لإصابتها بطلقتين أيضاً،
وأضاف أنه كانت توجد خلافات مستمرة بينهم وبين المتهم، وأنه منذ ٣ شهور حاول التعدى على طليقته داخل إحدى محطات المترو بسكين ولكنه فشل فى تنفيذ جريمته.
وداخل مستشفى حلوان، رقدت الطفلة «دنيا» بمفردها داخل غرفتها، وذلك بعد إجراء عملية جراحية، وقالت بهدوء: «بعد أن انتهينا من تناول العشاء داخل المنزل، فوجئت بطرقات على باب المنزل..
فتحت الباب له وأنا أعتقد أنه والدى، ولكنى فوجئت بشخص آخر يدفعنى بقوة ويتجه مسرعاً نحو الداخل وهو يمسك بسلاح آلى وقام بإطلاق الأعيرة النارية نحو كل من كان بالداخل وقبل أن يتجه إلى الخارج حاولت اعتراضه ولكنه أصابنى برصاصتين وبعدها فر هارباً».
وأدلت الطفلة لرجال المباحث بأوصاف المتهم وتبين أنها متطابقة مع أوصاف طليق الضحية
انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الحادث وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة، وأكد شهود عيان بالشارع فى التحقيقات، أنهم سمعوا طلقات الرصاص تنطلق من داخل منزل الضحايا وأن سيارة سوداء تنطلق بسرعة كبيرة من خارج المنطقة، وانتقل فريق من نيابة حوادث غرب القاهرة إلى مكان الحادث،
وتم إجراء معاينة مبدئية للمكان وعثر بمكان الحادث على ٢٠ طلقاً نارياً فارغاً، وتبين أن الجريمة وقعت داخل غرفة صغيرة وأن المتهم لم يطلق الأعيرة بصورة عشوائية لأن أطفال المتهم الثلاثة تواجدوا بالغرفة، وأنه لم يطلق النيران عليهم.
كانت الساعة تقترب من العاشرة، مساء أمس الأول، عندما فوجئ أهالى عزبة الهجانة بشخص يدخل أحد المنازل، وبعد لحظات سمعوا صوت إطلاق الرصاص، وحسبما أكدوا فإن أكثر من ٢٠ رصاصة خرجت فى أقل من ٧ دقائق، ووسط الصراخ، تمكن المتهم الذى أطلق النار من الهروب باستخدام سيارة كانت تنتظره على ناصية الشارع.
اختبأ أهالى المنطقة داخل منزلهم، وأغلقوا الأبواب على أبنائهم خوفاً من رصاصة قد تصيبهم، وبعد توقف الرصاص وهروب المتهم، خرج الأهالى ليشاهدوا ثلاث جثث ملقاة فى مدخل منزل أحد الجيران،
وتبين أنها لسيد همام «٥٥ سنة»، وزوجته فتحية سيد أحمد سالم «٥٠ سنة» وابنتهما نعمة «٢٧ سنة»، وبجوارهم ٣ مصابين هم محمد «٣٠ سنة» ابن المتوفى الأول، ودنيا «١١ سنة» حفيدته، وربيع محمد فهمى «٣٥ سنة» خطيب الضحية الثالثة، صرخ الأهالى وحاولوا إنقاذ الضحايا الثلاث بسيارتهم إلى مستشفى حلوان، ولكن توفى الشابان أثناء محاولة إسعافهما.
انتقل إلى مكان الحادث فريق أمنى بإشراف اللواء مدير مباحث حلوان، وتم نقل الجثث الثلاث إلى مشرحة زينهم وكشفت التحريات التى أجراها رجال المباحث، أن المطلقة «نعمة» كانت قد تزوجت من شاب منذ ١٠ سنوات ولديها ٣ أطفال وأن خلافات زوجية نشبت بينهما منذ ٤ سنوات انتهت بحصول الضحية على حكم خلع من المحكمة، وتبين من التحريات الأولية أن طليق الضحية وراء الحادث، وأنه نفذ جريمته انتقاماً من الأسرة التى قررت عقد قران مطلقته على شاب آخر الشهر المقبل.
أضافت التحريات التى جمعها رجال المباحث من أسرة القتيل، أنه منذ لحظة حصولهم على حكم الخلع قبل عام، وهم يتلقون تهديدات بالقتل والانتقام من المتهم وأن الأسرة حررت عدة محاضر ضده تتهمه فيها بمحاولة التعرض لهم، وأشار الجيران لرجال المباحث إلى أن المتهم كان يحضر دائماً إلى المنطقة ويقوم بالتعدى عليهم بالسب والشتائم ودائماً ما كان يتشاجر معهم.
وصرح مصدر أمنى أن المتهم يدعى حسن عباس «سائق» بإحدى الشركات الخاصة، وأن التحريات الأولية أكدت أنه مرتكب الحادث وأنه نفذ جريمته انتقاماً من الأسرة، وأنه جار ضبطه، وأن هناك قوة من رجال المباحث انتقلت فى مأمورية إلى محافظة سوهاج - بلدة المتهم - فى محاولة لضبطه هناك.
وقال جمال سيد همام: «كنت أتوقع أن هناك مكروهاً سيحدث قريباً بسبب محاولات المتهم دائماً الانتقام من الأسرة، ولكننا حاولنا أن نحل المشكلة بالاتفاق إلا أنه رفض.. كنا نتلقى تهديدات كل يوم.. ولكننا لم نعتقد للحظة واحدة أن النهاية ستكون سيئة كذلك».
وأضاف أنه لحظة الحادث كان يؤدى صلاة العشاء فى المسجد، وأنه فوجئ بمكالمة هاتفية من زوجته تخبره بالحادث وهى تبكى، وأنه سارع إلى المنزل ليجد الأسرة بكاملها غارقة فى الدماء، وأخبره الأهالى أيضاً بأنهم قاموا بنقل طفلته دنيا إلى المستشفى لإصابتها بطلقتين أيضاً،
وأضاف أنه كانت توجد خلافات مستمرة بينهم وبين المتهم، وأنه منذ ٣ شهور حاول التعدى على طليقته داخل إحدى محطات المترو بسكين ولكنه فشل فى تنفيذ جريمته.
وداخل مستشفى حلوان، رقدت الطفلة «دنيا» بمفردها داخل غرفتها، وذلك بعد إجراء عملية جراحية، وقالت بهدوء: «بعد أن انتهينا من تناول العشاء داخل المنزل، فوجئت بطرقات على باب المنزل..
فتحت الباب له وأنا أعتقد أنه والدى، ولكنى فوجئت بشخص آخر يدفعنى بقوة ويتجه مسرعاً نحو الداخل وهو يمسك بسلاح آلى وقام بإطلاق الأعيرة النارية نحو كل من كان بالداخل وقبل أن يتجه إلى الخارج حاولت اعتراضه ولكنه أصابنى برصاصتين وبعدها فر هارباً».
وأدلت الطفلة لرجال المباحث بأوصاف المتهم وتبين أنها متطابقة مع أوصاف طليق الضحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق