قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في احتفال اقيم بالقدس بمناسبة حلول الذكرة السنوية الثانية والاربعين لاستيلاء اسرائيل على الجزء الشرقي من المدينة في حرب 1967 إن القدس "ستبقى عاصمة اسرائيل ولن تقسم أبداً".
وقال نتنياهو في كلمة القاها بالمناسبة: "إن القدس الموحدة هي عاصمة اسرائيل. ان القدس كانت دائما لنا وستبقى كذلك الى الابد. لن تقسم القدس بعد اليوم ابدا.
ويعتبر الاحتلال الاسرائيلي للقدس الشرقية مخالفا للقانون الدولي.
ويسعى الفلسطينيون لانشاء دولتهم في الضفة الغربية المحتلة وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس من خلال اتفاق سلام مستقبلي مع اسرائيل، على ان تكون القدس عاصمة هذه الدولة.
وعلق نبيل ابو ردينة الناطق باسم الرئيس الفلسطيني على تصريحات نتنياهو بالقول: "تصريحات كهذه تناقض فكرة حل الدولتين."
اما كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، فقال تعقيبا على اقوال رئيس الحكومة الاسرائيلية الاخيرة حول القدس إن موقف نتنياهو من القدس يعد نكسة لهدف الحل القائم على دولتين الذي تؤيده بشدة ادارة اوباما.
واضاف عريقات ان اقوال نتنياهو تعني ان حالة الصراع ستبقى ابدية وان الفلسطينيين يواجهون رافضين حقيقيين للتفاوض.
وكان نتنياهو قد قال عند عودته من واشنطن مؤخرا إن اسرائيل مستعدة للشروع "فورا" في مفاوضات سلام مع الفلسطينيين وسوريا.
الا انه اشترط على ان يتضمن اي اتفاق سلام "حلا لمتطلبات اسرائيل الامنية."
وكان الرئيس الامريكي قد حاول خلال لقائهما يوم الاثنين الماضي بالعاصمة الامريكية الضغط على نتنياهو للقبول بحل الدولتين.
الا ان المسؤول الاسرائيلي امتنع عن تبني الفكرة، وقال عوضا عن ذلك إن اسرائيل مستعدة للعيش "جنبا الى جنب" مع الفلسطينيين.
ويريد نتنياهو ان تتركز المحادثات مع الفلسطينيين على دعم اقتصادهم وتحسين الامن في الضفة الغربية بدلا من معالجة القضايا الشائكة مثل وضع مدينة القدس أو مصير اللاجئين أو الحدود النهائية.
ويرفض الفلسطينيون هذا النهج قائلين ان استئناف مفاوضات السلام معلق على تأييد نتنياهو علنا للدولة الفلسطينية وايقاف النشاط الاستيطاني.
وقال نتنياهو في كلمة القاها بالمناسبة: "إن القدس الموحدة هي عاصمة اسرائيل. ان القدس كانت دائما لنا وستبقى كذلك الى الابد. لن تقسم القدس بعد اليوم ابدا.
ويعتبر الاحتلال الاسرائيلي للقدس الشرقية مخالفا للقانون الدولي.
ويسعى الفلسطينيون لانشاء دولتهم في الضفة الغربية المحتلة وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس من خلال اتفاق سلام مستقبلي مع اسرائيل، على ان تكون القدس عاصمة هذه الدولة.
وعلق نبيل ابو ردينة الناطق باسم الرئيس الفلسطيني على تصريحات نتنياهو بالقول: "تصريحات كهذه تناقض فكرة حل الدولتين."
اما كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، فقال تعقيبا على اقوال رئيس الحكومة الاسرائيلية الاخيرة حول القدس إن موقف نتنياهو من القدس يعد نكسة لهدف الحل القائم على دولتين الذي تؤيده بشدة ادارة اوباما.
واضاف عريقات ان اقوال نتنياهو تعني ان حالة الصراع ستبقى ابدية وان الفلسطينيين يواجهون رافضين حقيقيين للتفاوض.
وكان نتنياهو قد قال عند عودته من واشنطن مؤخرا إن اسرائيل مستعدة للشروع "فورا" في مفاوضات سلام مع الفلسطينيين وسوريا.
الا انه اشترط على ان يتضمن اي اتفاق سلام "حلا لمتطلبات اسرائيل الامنية."
وكان الرئيس الامريكي قد حاول خلال لقائهما يوم الاثنين الماضي بالعاصمة الامريكية الضغط على نتنياهو للقبول بحل الدولتين.
الا ان المسؤول الاسرائيلي امتنع عن تبني الفكرة، وقال عوضا عن ذلك إن اسرائيل مستعدة للعيش "جنبا الى جنب" مع الفلسطينيين.
ويريد نتنياهو ان تتركز المحادثات مع الفلسطينيين على دعم اقتصادهم وتحسين الامن في الضفة الغربية بدلا من معالجة القضايا الشائكة مثل وضع مدينة القدس أو مصير اللاجئين أو الحدود النهائية.
ويرفض الفلسطينيون هذا النهج قائلين ان استئناف مفاوضات السلام معلق على تأييد نتنياهو علنا للدولة الفلسطينية وايقاف النشاط الاستيطاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق