أدت تحذيرات المسئولين من إمكانية اتجاه عدد من المستوردين إلى استيراد لحوم خنازير أو مصنعاتها على أنها لحوم بقرية طبقا للشريعة الإسلامية، إلى انخفاض حجم مبيعات محلات اللحوم المفرومة سواء الجاهزة أو المطهية.حيث أكد عدد من أصحاب محلات اللحوم المشوية انخفاض حجم المبيعات بنسبة تصل إلى 80% نتيجة تخوف المستهلكين من إمكانية خلط اللحوم بلحوم الخنازير بعد تدنى أسعارها جراء مرض أنفلونزا الخنازير.
وقال صابر عبد القادر صاحب محل إنه كان يبيع يوميا بـ1500 جنيه لحوم مفرومة مطهية، لافتا إلى توقفها تماما منذ بداية الأسبوع الماضى، مطالبا المسئولين بتوعية المستهلكين ولكن ليس على حساب تلك المحلات والتى يعمل بها العديد من العمالة.أما محمد حسين - يعمل بأحد محلات السوبر ماركت- فأكد انخفاض مبيعات اللحوم الجاهزة والماس فودز بسبب أنفلونزا الخنازير، لافتا إلى تخوف المستهلكين من إمكانية غش تلك اللحوم بلحم الخنزير .ولم تسلم محلات الجزارة من أزمة أنفلونزا الخنازير، حيث أكد حامد موسى صاحب محل جزارة انخفاض مبيعات اللحوم الحمراء بنسبة 60%، رغم وجود أنفلونزا الطيور الأمر الذى دفع باللحوم الحمراء والأسماك إلى صدارة القائمة البروتينية .وأكد موسى وجود حالة ركود جراء ارتفاع أسعار اللحوم وضعف المرتبات، لافتا إلى أن استمرار تلك الحالة سيكون لها مردود سلبى على محلات بيع اللحوم. كان المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أصدر تحذيرات لمستوردى اللحوم ومصنعيها من القيام باستيراد لحوم الخنازير، على أنها لحوم بقرية مذبوحة طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية على غير الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق