جاء إلقاء أجهزة الأمن القبض على سبعة أفراد، أعضاء فى خلية مرتبطة بالعملية الإرهابية التى تم تنفيذها بميدان المشهد الحسينى فى 22 فبراير الماضى، تتويجاً لجهود حثيثة بذلتها أجهزة الأمن خلال الشهور الماضية، تمكنت خلالها، بعد جمع المعلومات والرصد الأمنى من تحديد مجموعة من العناصر المصرية والأجنبية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" وما يسمى بـ"جيش الإسلام الفلسطينى"، حيث تم ضبط 7 منهم وبحوزتهم عبوات متفجرة وذخائر.
وأكد مصدر أمنى كبير، أنه تم القبض على عدد من الضالعين فى تفجيرات الحسين، وهم مجموعه إرهابية من جنسيات مختلفة تضم مصريين وفلسطينيين وبلجيكى واحد من أصل تونسى وبريطانى من أصل مصرى وفرنسى من أصل ألبانى، وذلك بعد التأكد من تورطهم واعترافاتهم بارتكاب الحادث، الذى أودى بحياة فرنسية وإصابة 7 آخرين من جنسيات مختلفة، ودلت التحريات أن هؤلاء المتهمين المقبوض عليهم هم منفذو الحادث.
وأصدر وزير الداخلية قراراً باعتقال المتهمين طبقاً لقانون الطوارئ، وسوف تتولى النيابة العامة التحقيق مع المتهمين، حيث يواجهون اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد باستخدام الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضهم وترويع الآمنين وحيازة وإحراز ومواد متفجرة.
والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتشكيل وتكوين خلية إرهابية بقصد ارتكاب أعمال تخريبية فى البلاد، كما أكدت وزارة الداخلية، أن العناصر المقبوض عليها على اتصال بتنظيم القاعدة، وأنه أمكن كشفهم عن طريق اتصالاتهم بتنظيم القاعدة بواسطة الإنترنت.
وأوضح مصدر أمنى أن إدارة نشاط تلك البؤرة تم من خلال مصريين اثنين هاربين خارج البلاد، هما أحمد محمد صديق، وخالد محمود مصطفى، وسبق أن قاما بتكليف بعض العناصر التى تم استقطابها بالتسلل عبر الأنفاق الأرضية إلى قطاع غزة لتلقى تدريبات متقدمة فى مجال إعداد المتفجرات والدوائر الكهربائية والتفجير عن بعد وإعداد الشراك الخداعية، ثم متابعة عودتهم مرة أخرى للبلاد عبر تلك الأنفاق أيضاً لتنفيذ ما يصدر لهم من تكليفات فى هذا الشأن.
وأوضح المصدر، أن قيادة تلك البؤرة الإرهابية تمكنت أيضاً من استقطاب وتجنيد عناصر أجنبية بعضهم حضر للبلاد تحت ساتر الدراسة، وإعدادهم لتنظيم لتنفيذ العمليات العدائية، مشيراً إلى أن عمليات التلقين والتدريب خاصة بالنسبة للمتفجرات ارتكز جانب منها على مراجعة المعلومات المتوافرة والمتداولة ببعض مواقع شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت".
وأشار إلى أنه قد تأكد ارتباط قيادات هذا التحرك بالعملية الإرهابية التى تم تنفيذها بميدان المشهد الحسينى يوم 22 فبراير الماضى، وذلك باعتراف أحد العناصر التى تم ضبطها بأن قيادة تحركهم أكدت أنها مسئولة عن هذا الحادث.
وكان جهاز مباحث أمن الدولة قد تمكن خلال الفترة الأخيرة من اختراق صفوف التحرك، الذى ترتبط به تلك المجموعة وتحديد قياداته ورصد مصادر تمويله ومواقع تدريب عناصره وقنوات الاتصال المشفرة من خلال شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، وكشف أبعاد مخططه الذى استهدف تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد بعض المواقع الهامة بالبلاد بهدف محاولة التأثير على مقومات الاستقرار.
وأوضح المصدر الأمنى، أن تلك العناصر قد تمكنت فى ضوء التكليفات الصادرة لهم من تدبير أسلحة وذخائر ومواد متفجرة من مخلفات الحروب بسيناء ومن خلال التمويل المتاح لهم من مسئولى التحرك، والذى كانت تقوم بتسليم جانب منه عناصر نسائية للتمويه "إحداهما فرنسية من أصل ألبانى والأخرى مصرية الجنسية".
وأشار المصدر الأمنى إلى أن أحد عناصر البؤرة "بلجيكى من أصل تونسى"، أقر أنه كان مكلفاً بالسفر إلى بلجيكا والاتصال بعناصر تنتمى لتنظيم القاعدة والتوجه بصحبتهم إلى فرنسا تمهيداً لتنفيذ عمل إرهابى هناك.
وأضاف المصدر، أن اعترافات المتهمين أشارت إلى أنه صدرت تكليفات لهم باستهداف بعض خطوط إمداد المواد البترولية والمنتجعات السياحية بمنطقة شبه جزيرة سيناء، وشدد على أن الجهود تتواصل لضبط العناصر الهاربة، والتى سبق استقطابها تنفيذاً لذلك المخطط العدائى السافر.. مشيراً إلى أنه قد تم إخطار نيابة أمن الدولة بكافة الوقائع، ومن تم ضبطهم من عناصر هذا التحرك وهم فلسطينيان، وبلجيكى من أصل تونسى، وبريطانى من أصل مصرى، وفرنسية من أصل ألبانى، ومصريان.
كما أشار المصدر الأمنى إلى أن أجهزة وزارة الداخلية تواصل تعزيز إجراءاتها البحثية والتأمينية فى ظل إصرار بعض القوى من الخارج على دفع عملائها، وكذا المغرر بهم فى محاولة للنيل من المصالح المصرية العليا
وأكد مصدر أمنى كبير، أنه تم القبض على عدد من الضالعين فى تفجيرات الحسين، وهم مجموعه إرهابية من جنسيات مختلفة تضم مصريين وفلسطينيين وبلجيكى واحد من أصل تونسى وبريطانى من أصل مصرى وفرنسى من أصل ألبانى، وذلك بعد التأكد من تورطهم واعترافاتهم بارتكاب الحادث، الذى أودى بحياة فرنسية وإصابة 7 آخرين من جنسيات مختلفة، ودلت التحريات أن هؤلاء المتهمين المقبوض عليهم هم منفذو الحادث.
وأصدر وزير الداخلية قراراً باعتقال المتهمين طبقاً لقانون الطوارئ، وسوف تتولى النيابة العامة التحقيق مع المتهمين، حيث يواجهون اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد باستخدام الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضهم وترويع الآمنين وحيازة وإحراز ومواد متفجرة.
والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتشكيل وتكوين خلية إرهابية بقصد ارتكاب أعمال تخريبية فى البلاد، كما أكدت وزارة الداخلية، أن العناصر المقبوض عليها على اتصال بتنظيم القاعدة، وأنه أمكن كشفهم عن طريق اتصالاتهم بتنظيم القاعدة بواسطة الإنترنت.
وأوضح مصدر أمنى أن إدارة نشاط تلك البؤرة تم من خلال مصريين اثنين هاربين خارج البلاد، هما أحمد محمد صديق، وخالد محمود مصطفى، وسبق أن قاما بتكليف بعض العناصر التى تم استقطابها بالتسلل عبر الأنفاق الأرضية إلى قطاع غزة لتلقى تدريبات متقدمة فى مجال إعداد المتفجرات والدوائر الكهربائية والتفجير عن بعد وإعداد الشراك الخداعية، ثم متابعة عودتهم مرة أخرى للبلاد عبر تلك الأنفاق أيضاً لتنفيذ ما يصدر لهم من تكليفات فى هذا الشأن.
وأوضح المصدر، أن قيادة تلك البؤرة الإرهابية تمكنت أيضاً من استقطاب وتجنيد عناصر أجنبية بعضهم حضر للبلاد تحت ساتر الدراسة، وإعدادهم لتنظيم لتنفيذ العمليات العدائية، مشيراً إلى أن عمليات التلقين والتدريب خاصة بالنسبة للمتفجرات ارتكز جانب منها على مراجعة المعلومات المتوافرة والمتداولة ببعض مواقع شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت".
وأشار إلى أنه قد تأكد ارتباط قيادات هذا التحرك بالعملية الإرهابية التى تم تنفيذها بميدان المشهد الحسينى يوم 22 فبراير الماضى، وذلك باعتراف أحد العناصر التى تم ضبطها بأن قيادة تحركهم أكدت أنها مسئولة عن هذا الحادث.
وكان جهاز مباحث أمن الدولة قد تمكن خلال الفترة الأخيرة من اختراق صفوف التحرك، الذى ترتبط به تلك المجموعة وتحديد قياداته ورصد مصادر تمويله ومواقع تدريب عناصره وقنوات الاتصال المشفرة من خلال شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، وكشف أبعاد مخططه الذى استهدف تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد بعض المواقع الهامة بالبلاد بهدف محاولة التأثير على مقومات الاستقرار.
وأوضح المصدر الأمنى، أن تلك العناصر قد تمكنت فى ضوء التكليفات الصادرة لهم من تدبير أسلحة وذخائر ومواد متفجرة من مخلفات الحروب بسيناء ومن خلال التمويل المتاح لهم من مسئولى التحرك، والذى كانت تقوم بتسليم جانب منه عناصر نسائية للتمويه "إحداهما فرنسية من أصل ألبانى والأخرى مصرية الجنسية".
وأشار المصدر الأمنى إلى أن أحد عناصر البؤرة "بلجيكى من أصل تونسى"، أقر أنه كان مكلفاً بالسفر إلى بلجيكا والاتصال بعناصر تنتمى لتنظيم القاعدة والتوجه بصحبتهم إلى فرنسا تمهيداً لتنفيذ عمل إرهابى هناك.
وأضاف المصدر، أن اعترافات المتهمين أشارت إلى أنه صدرت تكليفات لهم باستهداف بعض خطوط إمداد المواد البترولية والمنتجعات السياحية بمنطقة شبه جزيرة سيناء، وشدد على أن الجهود تتواصل لضبط العناصر الهاربة، والتى سبق استقطابها تنفيذاً لذلك المخطط العدائى السافر.. مشيراً إلى أنه قد تم إخطار نيابة أمن الدولة بكافة الوقائع، ومن تم ضبطهم من عناصر هذا التحرك وهم فلسطينيان، وبلجيكى من أصل تونسى، وبريطانى من أصل مصرى، وفرنسية من أصل ألبانى، ومصريان.
كما أشار المصدر الأمنى إلى أن أجهزة وزارة الداخلية تواصل تعزيز إجراءاتها البحثية والتأمينية فى ظل إصرار بعض القوى من الخارج على دفع عملائها، وكذا المغرر بهم فى محاولة للنيل من المصالح المصرية العليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق