وصرح برلسكوني لوسائل الاعلام ان "المسألة شخصية ومؤلمة، تدخل في الحيز الخاص، ويفضل عدم الحديث عنها".
وافاد مصدر حكومي "انه موقف عام ولا يمثل رد فعل سيلفيو برلسكوني على حدث ملموس، على غرار طلب الطلاق".
وعنونت صحيفة "لا ستامبا" التي تملكها مجموعة فيات "قرار فيرونيكا: وداعا سيلفيو"، فيما تصدر صحيفة لا ريبوبليكا اليسارية عنوان "فيرونيكا، وداعا سيلفيو: اتخذت قراري، اطلب الطلاق". وقد استندت الصحيفتان الى اقوال "صديقات واقرباء".
وافادت الصحيفتان ايضا ان لاريو اتصلت بمحامية تحظى بثقتها، واعطتها تعليمات بالشروع في اجراءات الطلاق في اسرع وقت ممكن.
وكانت لاريو هاجمت زوجها بشدة قبل 3 ايام، آخذة عليه عزمه إدراج ممثلات مبتدئات على لوائح مرشحي حزبه للانتخابات الاوروبية في يونيو، ما ارغمه على التراجع عن هذا القرار.
ويبدو ان الكيل طفح عندما حضر برلسكوني، قبل اسبوع، احتفالاً بعيد ميلاد شقراء جميلة من نابولي، لمناسبة بلوغها عامها الـ18، فيما تؤكد زوجته انه لم يحضر عيد الميلاد الثامن عشر لأي من اولاده.
وقالت لاريو لاحدى صديقاتها، بحسب "لا ريبوبليكا": "زواجي انتهى، لا يمكنني البقاء مع رجل يصاحب قاصرات".
كما نقلت "لا ستامبا" عن الزوجة قولها لصديقات لها "لم احتمل بصراحة ان أقرأ في الصحف انه يصاحب قاصرة، لانه كان يعرفها قبل بلوغها الثامنة عشرة، انها تدعوه "جدي" وتتحدث عن لقاءاتهما في روما وميلانو. كيف يمكن البقاء مع رجل كهذا؟".
والتقى برلسكوني ولاريو عام 1980 وعقدا زواجا مدنيا بعد 10 سنوات، إثر طلاق رئيس الوزراء من زوجته السابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق