نجحت السلطات الأمنية بالدار البيضاء بالمغرب في تفكيك شبكة دولية للدعارة وإيقاف زعمائها وتم القبض خلال هذه العميلة على 54 متهما منهم 16 سعوديا وليبيان .وقالت مصادر صحفية مغربية أن تفكيك الشبكة أحيط بسرية تامة وجاء بعد إيقاف اثنين منهم الساعة العاشرة مساء السبت قبل أن يداهم 80 عنصر من مختلف العناصر الأمنية صباح أمس الأحد اقامتين سكنيتين بحي برقون وفيلا بحي البطحاء مما أسفر عن توقيف 16 سعوديا وليبين و22 فتاة و14 مغربيا متهمين بالدعارة وحجز كميات من الخمور والمخدرات ومبالغ مالية وعوازل طبية وملابس نسائية مخصصة للرقص .وأضافت المصادر أن رجال الأمن توجهوا في السادسة صباح الأحد الماضي في سرية تامة إلى إقامتين بحي برقون تطلان على الكورنيش واستعانوا برجال المطافئ لاقتحام سبع شقق بعد رفض المتهمين الامتثال إلى أوامر بفتح الأبواب مما أسفر عن إيقاف تسعة سعوديين وليبين و8 مغاربة منهم خمسة بوابين و 15 فتاة يمارسن الدعارة .في الوقت نفسه كانت هناك قوة أمنية أخرى تداهم شقة أخرى بالإقامة الثانية وتمكنت بدورها من إيقاف ثلاثة سعوديين وثلاثة مغاربة وفتاتين .وبفيلا حي البطحاء تمكنت العناصر الأمنية كذلك من إلقاء القبض على أربعة سعوديين وخمس فتيات مع السائق وتم حجز العديد من زجاجات الخمر .وذكرت المصادر ذاتها أنه من المنتظر إحالة المتهمين على النيابة العامة اليوم الثلاثاء ,فيما وجهت إلى زعيمي الشبكة ( م . م ) وطلال تهمة إعداد عمارتين وفيلا لممارسة الدعارة وجلب أشخاص يرغبون في ممارسة البغاء وحمايتهم والوساطة في البغاء والفساد .وأوضحت المصادر أن توقيف زعيمي الشبكة كشف تفاصيل دقيقة إذ كان المتهمان حريصين على جلب الزبائن من دول الخليج خاصة السعوديين ويقومان بتنظيم الرحلات من وقت وصولهم لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء حتى الاستقرار بالشقق وجلب العاهرات والخمر .. ووصلت قيمة إيجار الشقة الواحدة في الليلة إلى 2000 درهم بينما وصل سعر زجاجة الخمر إلى 1500 درهم دون حساب الوساطة .ووصفت هذه العملية بأنها إحدى أكبر عمليات تفكيك شبكات الدعارة بالمغرب إذ أحيطت بسرية تامة ولم يتم إبلاغ رجال الأمن المشاركين بتفاصيل العملية خوفا من تسرب الأخبار لزعماء الشبكة .
الأهلي يتعاقد رسمياً مع مهاجم ليبيريا
-
أنهى مسئولو النادى الأهلى التعاقد رسمياً مع المهاجم الليبريى فرانسيس
بروفنكو لمدة ثلاث سنوات، ويبلغ اللاعب من العمر 23 عاماً، وكان محترفاً بنادى
دى سى يونا...
قبل 15 عامًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق