توفي مواطن مصري يعمل في الكويت، متأثرا بجراحه بعد إصابته بحجر ألقاه الأطفال في منطقة الجهراء علي الاتوبيس الذي يستقله. أثارت قصة محمد السيد الألفي - ابن المنصورة - الذي جاء الي الكويت منذ عامين حزن المصريين العاملين في الكويت. ظل "محمد" راقدا مصابا في المستشفي في غيبوبة تامة لمدة اسبوعين، وتوفي اكلينيكيا قبل أن يسلم الروح تاركا زوجة حاملا في جنين، ووالدا مسنا تملؤه الحسرة، ولا يعرف كيفية نقل الخبر الي زوجته والدة "محمد".
كان محمد 72 عاما قد جاء الي الكويت منذ عامين للعمل مصمم أثاث، وتزوج وأحضر عروسه، والتي أكدت ان دم زوجها أمانة في رقبتها، ولن تهدأ حتي القبض علي الجناة ومحاكمتهم. وأكد السفير أحمد عبداللاه القنصل العام المصري في الكويت، قيام محامي القنصلية بمتابعة القضية. كما أكد تكفل القنصلية بجميع الاجراءات لنقل الجثمان الي مصر. وأشار الي متابعة القضية مع السلطات الكويتية لضمان حصول أسرة المتوفي علي جميع حقوقها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق