لو سألتني عن هويتهم (الإسرائيليين)، فسأجيبك بكل عفوية وتلقائية، إنهم أحفاد القردة والخنازير، شرذمة من السحرة والمحتالين.. أنذال لا ذمة ولا مصداقية لهم، جبناء وقتلة الأنبياء".. تلك كانت الجمل التي تضمنها امتحان للغة العربية قاد معلما مغربيا إلى التحقيق بسبب شبهة وجود "معاداة السامية" به.وقالت الإدارة التعليمية بمدينة خريبكة -التي جرت بها الواقعة-: إن تسجيل المعلم هذه العبارات وآراءه الشخصية في امتحان دراسي للتلاميذ "تطرف شديد"، واصفة إياه بأنه "مختل نفسيا".
وأوفدت وزارة التعليم المغربية نهاية هذا الأسبوع لجنة تحقيق إلى مدينة خريبكة لاستجواب المعلم بسبب كتابته هذه العبارات التي تحوي "شبهة وجود معاداة سامية بها"، وكان المعلم قد أقدم على هذا الفعل تعبيرا عن موقفه إزاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي خلف 1412 شهيدا و5450 جريحا نصفهم من النساء والأطفال.
وأعد معلم اللغة العربية امتحانا تحريريا للتلاميذ بثانوية الإمام مالك تضمن فقرة للشرح والتحليل عن تبعات الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
ووصف المعلم الإسرائيليين بأنهم "غرباء أعيد تجميعهم فوق أرض فلسطين الطاهرة على يد بلاد الضباب إنجلترا سابقا وربيبتها دولة المسدس والدولار الولايات المتحدة حاليا".
واتهم الامتحان "القوى الإمبريالية" بالكيل بمكيالين، إذ إنها تزعم حماية حقوق الإنسان في حين "تستعملها كورقة ضغط ومساومة ضد كل من شذ عن سربها".
ونقلت صحيفة "الجريدة الأولى" المغربية اليومية عن محمد الزاكي، مدير الأكاديمية الجهوية للتعليم بخريبكة، قوله إن تضمين نص امتحان دراسي مواقف شخصية معادية لدولة إسرائيل "تطرف شديد"، وقال إن المعلم "يعاني خللا نفسيا".
كما اعتبرت مصادر وزارية أن نص الامتحان "خطأ كبير كان يتعين تجاوزه"، وشككت في "حسن نية الأستاذ الذي صاغه"، بحسب ما ورد في الصحيفة.
وأثار عدوان إسرائيل على غزة الذي استمر 22 يوما غضبا غير مسبوق في الشارع المغربي، إذ استمرت المظاهرات والمسيرات الحاشدة في الخروج بشكل شبه يومي طيلة أيام العدوان، توجت بمسيرة مليونية شهدتها شوارع العاصمة الرباط يوم 4 يناير 2009.المصدر: اسلام اون لاين
وأوفدت وزارة التعليم المغربية نهاية هذا الأسبوع لجنة تحقيق إلى مدينة خريبكة لاستجواب المعلم بسبب كتابته هذه العبارات التي تحوي "شبهة وجود معاداة سامية بها"، وكان المعلم قد أقدم على هذا الفعل تعبيرا عن موقفه إزاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي خلف 1412 شهيدا و5450 جريحا نصفهم من النساء والأطفال.
وأعد معلم اللغة العربية امتحانا تحريريا للتلاميذ بثانوية الإمام مالك تضمن فقرة للشرح والتحليل عن تبعات الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
ووصف المعلم الإسرائيليين بأنهم "غرباء أعيد تجميعهم فوق أرض فلسطين الطاهرة على يد بلاد الضباب إنجلترا سابقا وربيبتها دولة المسدس والدولار الولايات المتحدة حاليا".
واتهم الامتحان "القوى الإمبريالية" بالكيل بمكيالين، إذ إنها تزعم حماية حقوق الإنسان في حين "تستعملها كورقة ضغط ومساومة ضد كل من شذ عن سربها".
ونقلت صحيفة "الجريدة الأولى" المغربية اليومية عن محمد الزاكي، مدير الأكاديمية الجهوية للتعليم بخريبكة، قوله إن تضمين نص امتحان دراسي مواقف شخصية معادية لدولة إسرائيل "تطرف شديد"، وقال إن المعلم "يعاني خللا نفسيا".
كما اعتبرت مصادر وزارية أن نص الامتحان "خطأ كبير كان يتعين تجاوزه"، وشككت في "حسن نية الأستاذ الذي صاغه"، بحسب ما ورد في الصحيفة.
وأثار عدوان إسرائيل على غزة الذي استمر 22 يوما غضبا غير مسبوق في الشارع المغربي، إذ استمرت المظاهرات والمسيرات الحاشدة في الخروج بشكل شبه يومي طيلة أيام العدوان، توجت بمسيرة مليونية شهدتها شوارع العاصمة الرباط يوم 4 يناير 2009.المصدر: اسلام اون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق