أعلن مسؤول آثار كردى فى محافظة «دهوك» بشمال العراق العثور على تمثال صغير للفرعون المصرى «توت عنخ آمون» فى منطقة قلعة فرعون، على بعد نحو كيلو متر واحد شمال «دهوك».
وقال مدير آثار محافظة دهوك حسن قاسم لموقع «العراق الآن» الإلكترونى، أمس الأول، إن التمثال هو الأول من نوعه الذى يعثر عليه فى المنطقة، لافتاً إلى أن حجمه يصل إلى ٥ X ٣.٥ سنتيمتر.
وأضاف: زمن وجود التمثال ربما يعود إلى عهد «الميتانيين» الذين كانوا يحكمون منطقة كردستان فى الفترة بين الخامس عشر وبدايات القرن الرابع عشر قبل الميلاد، والذين ـ بحسب المصادر التاريخية والآثارية ـ كانوا على علاقة جيدة مع حكام مصر آنذاك، بدليل وجود العديد من رسائل ملوك وحكام «الميتانيين» التى لا تزال محفوظة فى متاحف تل العمارنة بمصر.
من جانبه، قال الدكتور زاهى حواس، أمين المجلس الأعلى للآثار، إن اكتشاف تمثال توت عنخ آمون شمال العراق شىء طبيعى، موضحاً أن الإمبراطورية المصرية كانت مسيطرة على مناطق سوريا وفلسطين والعراق بالكامل قبل ٣٠٠٠ عام.
وأوضح حواس أن هذا الاكتشاف ليس مفاجأة، لأن القائد العسكرى حور محب قام بحملات كثيرة فى الشرق ومن الممكن أن يكون هذا التمثال انتقل إلى شمال العراق خلال هذه الحملات،
مشيراً إلى أنه تم اكتشاف آثار مصرية كثيرة فى منطقة الشرق. ورداً على قول العراقيين إن التمثال قد يعود إلى فترة الميتانيين قال حواس إنهم لا يريدون الاعتراف بحقيقة أن مصر كانت تحكم هذه المنطقة بالكامل.
ودلل حواس على نظريته بأن وجود تمثال ملكى مصرى فى دولة أجنبية يعنى سيطرة مصر على هذه الدولة، فلا يمكن لأى ملك أن يقبل تمثالاً لملك آخر على أرضه، موضحاً أن تماثيل الملوك لا تمثل هدايا وإنما تمثل سيطرة.
وقال مدير آثار محافظة دهوك حسن قاسم لموقع «العراق الآن» الإلكترونى، أمس الأول، إن التمثال هو الأول من نوعه الذى يعثر عليه فى المنطقة، لافتاً إلى أن حجمه يصل إلى ٥ X ٣.٥ سنتيمتر.
وأضاف: زمن وجود التمثال ربما يعود إلى عهد «الميتانيين» الذين كانوا يحكمون منطقة كردستان فى الفترة بين الخامس عشر وبدايات القرن الرابع عشر قبل الميلاد، والذين ـ بحسب المصادر التاريخية والآثارية ـ كانوا على علاقة جيدة مع حكام مصر آنذاك، بدليل وجود العديد من رسائل ملوك وحكام «الميتانيين» التى لا تزال محفوظة فى متاحف تل العمارنة بمصر.
من جانبه، قال الدكتور زاهى حواس، أمين المجلس الأعلى للآثار، إن اكتشاف تمثال توت عنخ آمون شمال العراق شىء طبيعى، موضحاً أن الإمبراطورية المصرية كانت مسيطرة على مناطق سوريا وفلسطين والعراق بالكامل قبل ٣٠٠٠ عام.
وأوضح حواس أن هذا الاكتشاف ليس مفاجأة، لأن القائد العسكرى حور محب قام بحملات كثيرة فى الشرق ومن الممكن أن يكون هذا التمثال انتقل إلى شمال العراق خلال هذه الحملات،
مشيراً إلى أنه تم اكتشاف آثار مصرية كثيرة فى منطقة الشرق. ورداً على قول العراقيين إن التمثال قد يعود إلى فترة الميتانيين قال حواس إنهم لا يريدون الاعتراف بحقيقة أن مصر كانت تحكم هذه المنطقة بالكامل.
ودلل حواس على نظريته بأن وجود تمثال ملكى مصرى فى دولة أجنبية يعنى سيطرة مصر على هذه الدولة، فلا يمكن لأى ملك أن يقبل تمثالاً لملك آخر على أرضه، موضحاً أن تماثيل الملوك لا تمثل هدايا وإنما تمثل سيطرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق