وطالبوا خلال جلسة عقدها النادى المصرى فى دبى، مساء أمس الأول، استضاف فيها السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، باعتبار الأزمة الحالية حالة استثنائية والسماح للمصريين المقيمين فى الخارج، الذين تعرضوا للفصل من وظائفهم، بإعادة أثاثهم وسياراتهم إلى مصر دون فرض جمارك عليهم.
وردا على ذلك قال رزق إنه سيطرح هذا الموضوع على وزارة المالية، معرباً عن أمله فى استجابة الدولة للطلب، لكنه قال إن الظروف الاقتصادية الحالية فى الدولة لا تسمح بوضع إعفاءات على السيارات، موضحاً أن الخارجية المصرية تتابع مسألة العمال المفصولين باهتمام مع قنصلياتها،
وخلال الجلسة كشف رزق، عن تفشى ظاهرة جديدة وصفها بـ«المؤلمة والمهينة» تتمثل فى قيام عدد من المصريين بممارسة التسول فى السودان، إضافة إلى لجوء مصريات إلى ممارسة «أعمال مخلة بالآداب» حسب قوله هناك، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة سببت «إزعاجاً» للأشقاء السودانيين، كما أنها تحرج مصر وتمس كرامة المصريين.
وقال: «هناك تعاون بين وزارات الخارجية والداخلية والقوى العاملة لمحاصرة هذه الظاهرة، وغيرها من الظواهر السلبية التى ترتبط بفئة من المصريين الموجودين فى الخارج»، مشيراً إلى أن بعض المواطنين للأسف لايزالون يرون فى السفر طريقاً لـ«الجنة الموعودة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق