عاد 25 من طاقم سفينة الشحن المصرية «بلوستار» قادمين من نيروبي صباح أمس، بينما تبقي ثلاثة منهم بميناء ممباسا الكيني لتسليم السفينة إلي بحارة جدد، وذلك بعد نجاح جهود الخارجية والمخابرات المصرية في الإفراج عنهم من قبل قراصنة صوماليين احتجزوهم لأكثر من شهرين بأحد الموانئ الصومالية.وقد وصل طاقم السفينة علي رحلة مصر للطيران رقم 850 يرافقهم عبدالرحمن العوا، مالك السفينة، حيث تم استقبالهم لدي وصولهم بحفاوة بالغة من قبل المسئولين بمصر للطيران ومطار القاهرة وعدد كبير من أهاليهم وذويهم الذين توافدوا علي المطار منذ الساعات الأولي من صباح اليوم واستقبلهم الأهالي بالورود والزغاريد والأغاني بينما قدمت السلطات الأمنية بالمطار جميع التسهيلات لسرعة إنهاء إجراءات وصولهم وخروجهم من المطار.وانقسم الأهالي بين من يقوم بتوزيع البالونات ومن يقوم بتأليف الأغاني والهتافات، ومنها «أهالينا يا حبايبنا دلوقتي هانرجع بيتنا» و«رشوا الميه رشوا النار ابني خلاص وصل المطار» لتمتلئ الصالة الثالثة بالمطار بالهتافات.وصرح محمود سويدان، قبطان المركب، بأن المركب خرج من ميناء السويس في ديسمبر الماضي بحمولة تبلغ ستة آلاف طن من السماد في طريقه إلي موزمبيق وبعد وصوله للمياه الإقليمية اليمنية في الأول من يناير الماضي فوجئ بأحد الزوارق وبه سبعة من المسلحين يقترب من السفينة، ويطلب منهم التوقف، وأضاف: سيطر القراصنة علي المركب وبدأوا في عرض مطالبهم وهي فدية قدرها 6 ملايين دولار لإطلاق سراحنا.ومن جانبه، صرح عبدالرحمن العوا، مالك السفينة، بأنه فور إبلاغه بعملية الاختطاف قام بالاتصال بالمسئولين بالخارجية والمخابرات العامة المصرية حيث بذلوا طوال تلك الفترة جهودا كبيرة للإفراج عن المركب والبحارة، ونجحوا في تخفيض الفدية من ستة ملايين إلي مليون دولار تم تسليمها للمختطفين بإلقائها لهم عن طريق «براشوت» علي سطح السفينة بواسطة طائرة هليكوبتر وذلك طبقا لطلبهم.وقال محمد السيد، أحد أقارب يسري سيدهم ويعمل ميكانيكيا بالسفينة: «كنا ساكتين علشان الخارجية تتصرف، لكنها ماعملتش حاجه، وإحنا بنشكر أحد الأجهزة السيادية علي دورها الفعال والنشيط، ونتمني أن تصبح أجهزة الدولة بكفاءة هذه الأجهزة السيادية».وقال ابنه مروان «6 سنوات»: «أنا كتبت لبابا جوابات وقلت له وحشتني يا يسري، إمتي هاترجع من الصومال». وقال جمعة حسن والد محمد جمعة: «خبر الإفراج عنهم كنا مستنيينه من شهرين ونصف ولما سمعنا صوته رجعت البسمة للبيت تاني» وقال خميس جاد، أحد أقارب محمد جمعة: «لولا الوقفات الاحتجاجية التي نظمناها ومساندة الإعلام لما أفرج عنهم وكان هذا أصل الخلاف بيننا وبين السفير أحمد رزق»، وقالت أم محمد جمعة: «خطف ابني كان أصعب فترة في حياتي» وقالت ماجدة والدة محمد عبدالحميد: «من يومين اتصل ابني بينا وقال إن السفارة المصرية في كينيا نظمت لهم حفلة ونحن أيضا استقبلنا الخبر بفرحة وعلقنا أنوارا في الشارع وكأن عندنا فرح».وما إن ظهر أفراد طاقم السفينة، وتم وضع أكاليل الورود علي أعناقهم حتي علا صوت الزغاريد والهتافات وسجد بعض الأهالي شكراً لله داخل المطار.وقال نبيل حمدي أحد أفراد طاقم السفينة: «إحنا كنا في وضع سيئ ومافيش غير لغة السلاح، وكل شويه تهديد بقتل حد مننا» وقال محمد عبدالكريم حامد: «يوم ما اختطفنا قام القراصنة بغلق الطريق علينا، وأول لما طلعوا علي المركب حسيت إني في حلم، وحاولت أرفع بلطة فوجدت معهم «آر. بي. جيه» في البداية قالوا عايزين 6 ملايين دولار، وسابونا 15 يوم بدون أي كلام، ثم استطعنا سرقة شريحة موبايل منهم، لنتحدث إلي أهالينا». وعن أساليب الضغط قال عبدالكريم، «إنه كان يتم إطلاق النار بالقرب منا للتأثير النفسي علينا».واختتم كلامه: «هاطلع ع البحر آه لكن ما فيش باب مندب تاني» وذكر محمد جمعة «24 سنة» أحد أفراد طاقم السفينة أن هناك أكثر من 250 قرصانا في الصومال، والقرصنة في أفريقيا متقدمة عن آسيا، فهناك في آسيا يستخدمون الخناجر وفي أفريقيا يستخدمون الرشاشات والـ«آر. بي. جيه» مضيفا: «أنا مش هاسافر البحر الأحمر، أي بحر تاني ممكن».الجدير بالذكر أنه لم يحضر أي مسئول من أي جهة رسمية لاستقبال طاقم السفينة
الأهلي يتعاقد رسمياً مع مهاجم ليبيريا
-
أنهى مسئولو النادى الأهلى التعاقد رسمياً مع المهاجم الليبريى فرانسيس
بروفنكو لمدة ثلاث سنوات، ويبلغ اللاعب من العمر 23 عاماً، وكان محترفاً بنادى
دى سى يونا...
قبل 15 عامًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق