قالت مصادر بوزارة التجارة والصناعة إن أكثر من ١٠٠ ألف طن أسمنت تركى ستصل إلى الموانئ المصرية بداية من شهر مايو المقبل، بمتوسط سعر ٤٦٠ جنيهاً للمستهلك.
وأكدت المصادر أن الأسمنت المستورد سيغزو السوق المصرية بقوة خلال الفترة المقبلة، مثلما حدث مع الحديد، والشركات المحلية مضطرة لتخفيض أسعارها.
وتعاقدت شركة المدينة المنورة على استيراد ٥٠ ألف طن أسمنت تركى «بورتلاندى – عادة وسويتير» وسيتم خلال الأسبوع المقبل شحن الكمية مرة واحدة من ميناء الشحن، لتصل إلى ميناء دمياط بسعر ٤٥٠ جنيهاً للمستهلك.
وفجر طارق عبدالعظيم، رئيس الشركة، مفاجأة بأن سعر البيع فى المصانع التركية يصل إلى ٢٩٠ جنيهاً للطن، وأن المشكلة الحقيقية تكمن فى ارتفاع تكلفة النقل والشحن من المصنع إلى ميناء الشحن، ثم ميناء دمياط، والتفريغ والنقل الداخلى، بالإضافة إلى تكلفة تعبئة الأسمنت فى عبوات «بلاستيك»، مشيراً إلى أن تكلفة النقل والتعبئة تصل إلى ٢٥ % من سعر الطن فى تركيا.
وقال إن الشركات المحلية تبالغ فى تسعير الأسمنت، حيث وصل السعر إلى ٤٧٠ حنيهاً تسليم مصنع، رغم أن تكلفة الطن لا تتعدى ١٨٠ جنيهاً للطن.
وطالب عبدالعظيم، وزارة التجارة، وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، بأن تكون الأولوية فى التفريغ لسفن الأسمنت، بحيث يتم التفريغ بسرعة، بالإضافة إلى ضرورة إرسال مندوبين من الهيئة لفحص الشحنة فى ميناء الشحن لاختصار الوقت الزمنى.
ومن ناحية أخرى، حجز وكلاء وموزعو شركات أسمنت ٨٠% من شحنات الأسمنت التركى التابعة لشركة الهبة للتجارة والبالغة ٣٠ ألف طن مستورد، وذلك رغم الضغوط التى مارستها الشركات على الوكلاء لمقاطعة الأسمنت المستورد، وأرجع الوكلاء السبب إلى تخفيض بعض شركات الأسمنت لحصص الوكلاء إلى النصف، خاصة شركة السويس للأسمنت.
وعلى صعيد الحديد تتجه الشركات إلى تثبيت أسعار بيع الحديد لشهر مايو المقبل، فى ظل انخفاض الطلب والمبيعات خلال الأسبوعين الأخيرين، ومن المنتظر أن تستقر أسعار الشركات ما بين ٢٩٠٠ و٣٠٥٠ جنيهاً تسليم مصنع، و٣٠٥٠ و٣٢٠٠ جنيه تسليم مستهلك.
وشهدت سوق الحديد خلال الأسبوعين الماضيين ركوداً فى المبيعات بسبب انخفاض الطلب من المستهلكين، ووصل سعر الطن المستورد تسليم ميناء إلى ٢٨٥٠ جنيهاً، فيما وصل السعر للمستهلك إلى ٣٠٠٠ جنيه.
وساهم انخفاض الطلب على الأسمنت، بسبب انتظار المستهلكين لانخفاض أسعاره، فى انخفاض مبيعات الحديد بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى توافر كميات كبيرة من الحديد التركى فى السوق والموانئ.
وفى الإسكندرية، أكد عبدالرازق الدسوقى، رئيس شعبة الأسمنت والحديد، أن الغرفة التجارية تلقت شكاوى عديدة من التجار بشأن ارتفاع الأسعار، تؤكد زيادة مصانع الأسمنت الأسعار بشكل مبالغ فيه وعدم الالتزام بحلقات التداول، مما يؤدى إلى تذبذب الأسعار وضرب مثلاً بالشركة المصرية للأسمنت وشركة السويس بعد قيامهما بتوريد الأسمنت للموزعين بسعر ٤٩٦ شامل سعر النولون.
وأكدت المصادر أن الأسمنت المستورد سيغزو السوق المصرية بقوة خلال الفترة المقبلة، مثلما حدث مع الحديد، والشركات المحلية مضطرة لتخفيض أسعارها.
وتعاقدت شركة المدينة المنورة على استيراد ٥٠ ألف طن أسمنت تركى «بورتلاندى – عادة وسويتير» وسيتم خلال الأسبوع المقبل شحن الكمية مرة واحدة من ميناء الشحن، لتصل إلى ميناء دمياط بسعر ٤٥٠ جنيهاً للمستهلك.
وفجر طارق عبدالعظيم، رئيس الشركة، مفاجأة بأن سعر البيع فى المصانع التركية يصل إلى ٢٩٠ جنيهاً للطن، وأن المشكلة الحقيقية تكمن فى ارتفاع تكلفة النقل والشحن من المصنع إلى ميناء الشحن، ثم ميناء دمياط، والتفريغ والنقل الداخلى، بالإضافة إلى تكلفة تعبئة الأسمنت فى عبوات «بلاستيك»، مشيراً إلى أن تكلفة النقل والتعبئة تصل إلى ٢٥ % من سعر الطن فى تركيا.
وقال إن الشركات المحلية تبالغ فى تسعير الأسمنت، حيث وصل السعر إلى ٤٧٠ حنيهاً تسليم مصنع، رغم أن تكلفة الطن لا تتعدى ١٨٠ جنيهاً للطن.
وطالب عبدالعظيم، وزارة التجارة، وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، بأن تكون الأولوية فى التفريغ لسفن الأسمنت، بحيث يتم التفريغ بسرعة، بالإضافة إلى ضرورة إرسال مندوبين من الهيئة لفحص الشحنة فى ميناء الشحن لاختصار الوقت الزمنى.
ومن ناحية أخرى، حجز وكلاء وموزعو شركات أسمنت ٨٠% من شحنات الأسمنت التركى التابعة لشركة الهبة للتجارة والبالغة ٣٠ ألف طن مستورد، وذلك رغم الضغوط التى مارستها الشركات على الوكلاء لمقاطعة الأسمنت المستورد، وأرجع الوكلاء السبب إلى تخفيض بعض شركات الأسمنت لحصص الوكلاء إلى النصف، خاصة شركة السويس للأسمنت.
وعلى صعيد الحديد تتجه الشركات إلى تثبيت أسعار بيع الحديد لشهر مايو المقبل، فى ظل انخفاض الطلب والمبيعات خلال الأسبوعين الأخيرين، ومن المنتظر أن تستقر أسعار الشركات ما بين ٢٩٠٠ و٣٠٥٠ جنيهاً تسليم مصنع، و٣٠٥٠ و٣٢٠٠ جنيه تسليم مستهلك.
وشهدت سوق الحديد خلال الأسبوعين الماضيين ركوداً فى المبيعات بسبب انخفاض الطلب من المستهلكين، ووصل سعر الطن المستورد تسليم ميناء إلى ٢٨٥٠ جنيهاً، فيما وصل السعر للمستهلك إلى ٣٠٠٠ جنيه.
وساهم انخفاض الطلب على الأسمنت، بسبب انتظار المستهلكين لانخفاض أسعاره، فى انخفاض مبيعات الحديد بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى توافر كميات كبيرة من الحديد التركى فى السوق والموانئ.
وفى الإسكندرية، أكد عبدالرازق الدسوقى، رئيس شعبة الأسمنت والحديد، أن الغرفة التجارية تلقت شكاوى عديدة من التجار بشأن ارتفاع الأسعار، تؤكد زيادة مصانع الأسمنت الأسعار بشكل مبالغ فيه وعدم الالتزام بحلقات التداول، مما يؤدى إلى تذبذب الأسعار وضرب مثلاً بالشركة المصرية للأسمنت وشركة السويس بعد قيامهما بتوريد الأسمنت للموزعين بسعر ٤٩٦ شامل سعر النولون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق