كشف الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، عن أن عدد الأجانب الذين أشهروا إسلامهم فى الأزهر على مدار العام الماضى، ٢٠٠٨، بلغ ٣ آلاف و٩٤٣ فرداً من ١١٦ دولة على مستوى العالم.
وقال زقزوق، فى كلمته أمس، ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة لاجتماعات مجمع الفقه الإسلامى المنعقدة حالياً بإمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة: إن الاسلام لا يجبر أحداً مطلقاً على اعتناقه ،لأن الحرية الدينية مبدأ إسلامى أصيل أرسته الشريعة الإسلامية وطبقه المسلمون على أرض الواقع على مدى أكثر من ١٤ قرناً من الزمان.
وأضاف زقزوق: سماحة الإسلام وشموله لمختلف نواحى ومجالات الحياة سبب الإقبال الشديد عليه، وتاريخ الإسلام لم يشهد يوماً إجباراً لأحد على اعتناقه، ويستوى فى ذلك فى تعامله مع الكتابى وغير الكتابى لأن الإيمان إذعان وتصديق قلبى لا يمكن إكراه أو إجبار أحد عليه. وأشار زقزوق إلى أن الإجبار على اعتناق الأديان يشجع على النفاق ويزيد من أعداد المنافقين مما يؤدى إلى زعزعة أركان المجتمع.
وطالب زقزوق كل المجامع الفقهية والمؤسسات الدينية، على مستوى العالم الإسلامى، بضرورة اقتحام القضايا الدينية الشائكة التى تباينت حولها الآراء فى تاريخ الفكر الإسلامى، مثل "الحرية الدينية والجهاد وقبول الآخر والتقريب بين المذاهب الإسلامية وقضايا المال والاقتصاد وغيرها من القضايا العصرية".
وقال زقزوق، فى كلمته أمس، ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة لاجتماعات مجمع الفقه الإسلامى المنعقدة حالياً بإمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة: إن الاسلام لا يجبر أحداً مطلقاً على اعتناقه ،لأن الحرية الدينية مبدأ إسلامى أصيل أرسته الشريعة الإسلامية وطبقه المسلمون على أرض الواقع على مدى أكثر من ١٤ قرناً من الزمان.
وأضاف زقزوق: سماحة الإسلام وشموله لمختلف نواحى ومجالات الحياة سبب الإقبال الشديد عليه، وتاريخ الإسلام لم يشهد يوماً إجباراً لأحد على اعتناقه، ويستوى فى ذلك فى تعامله مع الكتابى وغير الكتابى لأن الإيمان إذعان وتصديق قلبى لا يمكن إكراه أو إجبار أحد عليه. وأشار زقزوق إلى أن الإجبار على اعتناق الأديان يشجع على النفاق ويزيد من أعداد المنافقين مما يؤدى إلى زعزعة أركان المجتمع.
وطالب زقزوق كل المجامع الفقهية والمؤسسات الدينية، على مستوى العالم الإسلامى، بضرورة اقتحام القضايا الدينية الشائكة التى تباينت حولها الآراء فى تاريخ الفكر الإسلامى، مثل "الحرية الدينية والجهاد وقبول الآخر والتقريب بين المذاهب الإسلامية وقضايا المال والاقتصاد وغيرها من القضايا العصرية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق