استقرت أسعار بيع طن حديد التسليح المحلى عند سعر ٣٢٠٠ جنيه للمستهلك، والمستورد عند ٣١٥٠، وسط توقعات بتراجع السعر إلى ٣٠٠٠ جنيه نتيجة وصول كميات ضخمة من الحديد التركى تقدر بأكثر من ٨٠ ألف طن خلال الأسبوع الجارى بخلاف ٧٠ ألف طن يتم شحنها حاليا من الموانئ، وفى المقابل تعمل المصانع المحلية بكامل طاقتها لتوفير حديد التسليح فى ظل الطلب الكبير.
وأكد المهندس خالد معبد «تاجر ومصنع» أن السعر الحالى للحديد يرضى جميع الأطراف من مصنعين ومستوردين ومستهلكين، مشيرا إلى أن هناك كميات كبيرة دخلت وتدخل الموانئ خلال الأسبوعين الماضى والمقبل.
وقال إن المصانع التركية متحكمة حاليا فى سوق الحديد بسبب الفائض الكبير فى الإنتاج، موضحا أن الحديد التركى دخل السوق المصرية مع زيادة الطلب بشكل كبير.
وقال هاشم الدجوى تاجر إن أسعار الحديد التركى مستقرة عند حاجز ٣١٥٠ جنيها، والمحلى يباع وفقا للتسعير الشهرى للمصانع والذى لا يتعدى ٣٢٠٠ جنيه، مشيرا إلى أن بعض التجار يرفعون سعر الحديد فى المحافظات البعيدة بسبب ارتفاع تكلفة النقل والتى تصل فى بعض الأحيان إلى ١٠٠ جنيه للطن.
وقال محمد المراكبى رئيس مصنع المراكبى للصلب إن أسعار الحديد ستشهد استقرارا خلال الشهر الجارى، وأن السعر الحالى للحديد التركى متوازن ولا يضر بالمصانع الوطنية.
وأضاف أن المصانع التركية استطاعت أن ترفع سعر الطن المستورد، بتخفيض التسليمات إلى المستوردين، معتبرا أن الوضع حاليا هو سجال بين الأتراك والمصانع.
وأكدت مصادر مسؤولة بالتموين أن هناك مراقبة مستمرة لسوق الحديد.
وواصل المصنعون التعاقد على استيراد كميات ضخمة حيث تعاقدت شركة العين المملوكة لعبد الجليل الجارحى على استيراد ٥٠ ألف طن، كما تعاقد بشاى والمراكبى على استيراد كميات خلال الفترة المقبلة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ظهرت فيه فى الإسكندرية ومطروح بوادر حدوث أزمة أسعار فى سوق الحديد مع نقص الكميات المعروضة الأمر الذى يؤدى إلى ارتفاع الأسعار فى ظل الارتفاع المتوقع فى الطلب على الحديد بالمحافظة.
وشهدت أسعار حديد التسليح ارتفاعاً ملحوظاً فى محافظة الإسكندرية خلال الفترة السابقة وتراوح سعر الطن ما بين ٣٢٠٠ و٣٤٠٠ جنيه خاصة لدى التجار غير المعتمدين.
وقال إبراهيم سمير - تاجر حديد وأسمنت المخازن تكاد تكون فارغة، إن زيادة أسعار المحلى تتراوح بين ٢٠٠ و٢٥٠ جنيها للطن، ليصل السعر إلى ٣٤٠٠ جنيه للطن، بدلاً من ٣١٠٠ جنيه وبرر ذلك بزيادة أسعار الحديد المستورد وقلة المعروض وهو نفس الأمر فى الأسمنت الذى شهد ارتفاعًا ملحوظًا تراوح ما بين ٦٠٠ و٧٠٠ جنيه للطن.
من جانبه أكد عبدالرازق الدسوقى - رئيس شعبة الحديد والأسمنت بالإسكندرية من النقص الحاد فى الكميات المعروضة فى الحديد رافضا اتهام التجار بأنهم السبب وراء زيادة الأسعار لافتاً إلى صعوبة التحكم فى أسعار الحديد نظراً للعرض والطلب الذى يحكم الأسعار.
كما واصل سعر طن الحديد ارتفاعه فى مطروح حيث وصل إلى ٣٥٠٠ جنيه للطن وكانت أسعاره تدور فى الفترة السابقة حول الـ٣٠٠٠ جنيه للطن وتزيد وتنقص بمعدل المائة جنيه ووصل فى مطروح السعر إلى حده الأدنى منذ شهور إلى ٢٨٥٠ جنيها للطن
وأكد المهندس خالد معبد «تاجر ومصنع» أن السعر الحالى للحديد يرضى جميع الأطراف من مصنعين ومستوردين ومستهلكين، مشيرا إلى أن هناك كميات كبيرة دخلت وتدخل الموانئ خلال الأسبوعين الماضى والمقبل.
وقال إن المصانع التركية متحكمة حاليا فى سوق الحديد بسبب الفائض الكبير فى الإنتاج، موضحا أن الحديد التركى دخل السوق المصرية مع زيادة الطلب بشكل كبير.
وقال هاشم الدجوى تاجر إن أسعار الحديد التركى مستقرة عند حاجز ٣١٥٠ جنيها، والمحلى يباع وفقا للتسعير الشهرى للمصانع والذى لا يتعدى ٣٢٠٠ جنيه، مشيرا إلى أن بعض التجار يرفعون سعر الحديد فى المحافظات البعيدة بسبب ارتفاع تكلفة النقل والتى تصل فى بعض الأحيان إلى ١٠٠ جنيه للطن.
وقال محمد المراكبى رئيس مصنع المراكبى للصلب إن أسعار الحديد ستشهد استقرارا خلال الشهر الجارى، وأن السعر الحالى للحديد التركى متوازن ولا يضر بالمصانع الوطنية.
وأضاف أن المصانع التركية استطاعت أن ترفع سعر الطن المستورد، بتخفيض التسليمات إلى المستوردين، معتبرا أن الوضع حاليا هو سجال بين الأتراك والمصانع.
وأكدت مصادر مسؤولة بالتموين أن هناك مراقبة مستمرة لسوق الحديد.
وواصل المصنعون التعاقد على استيراد كميات ضخمة حيث تعاقدت شركة العين المملوكة لعبد الجليل الجارحى على استيراد ٥٠ ألف طن، كما تعاقد بشاى والمراكبى على استيراد كميات خلال الفترة المقبلة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ظهرت فيه فى الإسكندرية ومطروح بوادر حدوث أزمة أسعار فى سوق الحديد مع نقص الكميات المعروضة الأمر الذى يؤدى إلى ارتفاع الأسعار فى ظل الارتفاع المتوقع فى الطلب على الحديد بالمحافظة.
وشهدت أسعار حديد التسليح ارتفاعاً ملحوظاً فى محافظة الإسكندرية خلال الفترة السابقة وتراوح سعر الطن ما بين ٣٢٠٠ و٣٤٠٠ جنيه خاصة لدى التجار غير المعتمدين.
وقال إبراهيم سمير - تاجر حديد وأسمنت المخازن تكاد تكون فارغة، إن زيادة أسعار المحلى تتراوح بين ٢٠٠ و٢٥٠ جنيها للطن، ليصل السعر إلى ٣٤٠٠ جنيه للطن، بدلاً من ٣١٠٠ جنيه وبرر ذلك بزيادة أسعار الحديد المستورد وقلة المعروض وهو نفس الأمر فى الأسمنت الذى شهد ارتفاعًا ملحوظًا تراوح ما بين ٦٠٠ و٧٠٠ جنيه للطن.
من جانبه أكد عبدالرازق الدسوقى - رئيس شعبة الحديد والأسمنت بالإسكندرية من النقص الحاد فى الكميات المعروضة فى الحديد رافضا اتهام التجار بأنهم السبب وراء زيادة الأسعار لافتاً إلى صعوبة التحكم فى أسعار الحديد نظراً للعرض والطلب الذى يحكم الأسعار.
كما واصل سعر طن الحديد ارتفاعه فى مطروح حيث وصل إلى ٣٥٠٠ جنيه للطن وكانت أسعاره تدور فى الفترة السابقة حول الـ٣٠٠٠ جنيه للطن وتزيد وتنقص بمعدل المائة جنيه ووصل فى مطروح السعر إلى حده الأدنى منذ شهور إلى ٢٨٥٠ جنيها للطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق