انتهت الحرب العالمية الثانية مع انتحار ادولف هتلر عام 1945 ولم يتبق من آثارها غير القنابل «المنسية»، التي ألقتها طائرات الحلفاء، والتي تكتشف بمعدل 3 قنابل في الاسبوع حاليا. إلا أن جنديا بريطانيا اعاد عائلة ألمانية إلى أجواء الحرب العالمية الثانية حينما اقتحم منزلها بدبابته. فاجأ البريطاني العائلة يوم الأربعاء الماضي في مدينة آيسلن (600 نسمة) وهم على مائدة الغداء وكاد أن يحطم البيت على رؤوسهم. وذكر مصدر في الشرطة أن الجندي المتدرب فشل في السيطرة على الدبابة فارتطم بجدار المنزل، الذي يشكل الفاصل بين غرفة الجلوس والشارع، وامتد مدفع الدبابة إلى داخل المنزل. وقال المصدر ان الدبابة، التي تزن 15 طنا، وكان 5 جنود بريطانيين فيها، لم تحطم الجدار لكنها زحزحت المنزل بأكمله من أساساته مسافة 10 سنتمترات. ولم يصب احد من سكان المنزل بأذى نتيجة الحادث، وكان الأطفال خارج المنزل. وقال متحدث باسم القاعدة البريطانية القريبة من مدينة ليشتناو (غرب) ان جنديا اصيب بجروح سطحية في رأسه نتيجة الارتطام. وكانت دبابتان، تعودان إلى قاعدة «الن بروك» البريطانية، في طريق عودتهما إلى القاعدة بعد انتهاء التدريبات في حقل قريب حينما تحول التدريب إلى عملية اقتحام. وتشير مصادر القاعدة إلى أن الجنود كانوا من المبتدئين وفشلت إحدى الدبابتين في الدوران مع الطريق وارتطمت بالمنزل المذكور. وكشفت الفحوصات الميكانيكية عن خلل تقني في جنزير الدبابة الأيمن تسبب في خروج الدبابة عن سبيلها. وذكر يوهان نيسل (42 سنة)، صاحب البيت، ان الصدمة افقدته القدرة على النطق والحراك بسبب المفاجأة. ولم يصدق في البداية أن الأمر يدور حول حادث لأنه لم يشاهد دبابة منذ سنوات. ويذكره الحادث بفيلم اميركي مثل فيه جيمس كارنر دور قائد كتيبة دبابات يختطف دبابة كي يحرر بها من السجن ابنه الذي لفق له «الشريف» تهمة ترويج المخدرات
الأهلي يتعاقد رسمياً مع مهاجم ليبيريا
-
أنهى مسئولو النادى الأهلى التعاقد رسمياً مع المهاجم الليبريى فرانسيس
بروفنكو لمدة ثلاث سنوات، ويبلغ اللاعب من العمر 23 عاماً، وكان محترفاً بنادى
دى سى يونا...
قبل 15 عامًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق