قال حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، إن المواطن اللبنانى المعتقل فى مصر عضو بحزب الله، سافر إلى مصر لتقديم الدعم اللوجستى لحركة حماس فى غزة. ورفض نصر الله اتهامات الحكومة المصرية الموجهة للحزب، مؤكداً أن "مصر هى التى يجب أن تدان لأنها لا تزال تحاصر غزة وتهدم الأنفاق التى تشكل الشريان الحيوى الوحيد الذى يغذى قطاع غزة من مواد غذائية وأدوية". وقال نصر الله إن حزب الله لا ينوى تنفيذ أى هجمات ضد المصالح المصرية، سواء داخل مصر أو خارجها، أو ضد أى دولة عربية أخرى. وأضاف معلقا على قضية التنظيم الشيعى الذى اعتقلته مباحث أمن الدولة المصرية فى فبراير الماضى، أنه "لا يفهم من أين أتت شبكة الـ49 شخصا، فمن الممكن أن يكون حول اللبنانى المعتقل بعض الأشخاص لكن الرقم المقدم من قبل السلطات المصرية ليس صحيحا".وأضاف: "بالنسبة للاتهام الموجه من السلطات المصرية بأن إيران تقف وراء حزب الله فى هذا التنظيم، فإننا نعتز بالصداقة مع إيران، وهذا ليس معناه أن حزب الله يقف وراء هذا التنظيم المزعوم بتوجه إيرانى".وأشار نصر الله إلى أنه فى الفترة الأخيرة تزايد الهجوم على الحزب من قبل الكثير من الأنظمة العربية بلا أى دليل ولا أى اتهام صحيح (فى إشارة إلى الاتهام الذى وجهته منذ أسابيع السلطات اليمنية إثر اعتقالها لمجموعة من الشباب الحوثيين بتهمة تلقيهم دعما عسكريا وماديا من حزب الله لتنفيذ عمليات تخريبية داخل اليمن، وأيضا الاتهامات البحرينية إثر اعتقال مجموعة بدعوة أنها تتبع الحزب وتريد زعزعة الاستقرار فى المملكة) ، مؤكدا أن جميع تلك الاتهامات هى اتهامات ليس وراءها أى دليل، نافيا تلقى حزب الله أى طلب مساعدة من تلك الجماعات التى تزعم البحرين انتماءها لحزب الله.وفى ختام كلمته التى وجهها اليوم، دعا نصر الله جميع الحكام العرب وكل وسائل الإعلام ألا يحملوا حزب الله ما لا يطيق، وألا يحملوه مسئوليات أكبر من مسئولياته، والتى تتركز فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى وتحرير جميع الأراضى اللبنانية المحتلة فى الجنوب
قبل 15 عامًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق