افتتح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الخميس أول مصنع إيراني لإنتاج الوقود النووي في مدينة أصفهان ، حسب تقارير إخبارية أكدت أن الخطوة مكّنت طهران من إتمام دورتها لتصنيع الوقود النووي في نقطة تحول للبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.ونقلت وكالة "مهر" للأنباء أن القدرة الإنتاجية للمصنع تبلغ سنوياً 10 أطنان من الوقود النووي مخصصة لمفاعل أراك، الذي يعمل بالمياه الثقيلة، ولايزال قيد البناء في المحافظة المركزية ، إضافة الى 30 طناً من الوقود للمفاعلات المقبلة التي ستعمل بالمياه الخفيفة.وصرح علاء الدين بوروجردي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان للصحافيين في اصفهان قائلاً: "اليوم، تم انجاز دورة الوقود النووي فعلياً، وفكرة وقف تخصيب اليورانيوم لن تكون مدرجة في أي مفاوضات محتملة".
وبالتزامن، كشف مصدر أوروبي اليوم عن أن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا سيجري قريبا اتصالات مع ايران لدعوتها الى حوار مباشر مع مجموعة (5 +1) لبحث أزمة برنامجها النووي.وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "إن سولانا سيتصل بالجانب الايراني لدعوته لعقد محادثات معنا لكنني لا اعرف متى سيقوم بهذا الامر".يذكر ان المديرين السياسيين في وزارات خارجية الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى ألمانيا قد اجتمعوا في بريطانيا امس الأربعاء لبحث الملف النووي الايراني.وأكد المجتمعون التزامهم باستخدام نهج الدبلوماسية المباشرة لحل أزمة الملف النووي الايراني مع عرض التعاون مع ايران، حيث ذكروا أنهم سيطلبون من الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا دعوة الحكومة الايرانية "للحوار من أجل الوصول الى حل دبلوماسي لهذه القضية المهمة".وحثوا طهران على استغلال الفرصة "للدخول في حوار جدي بروح من الاحترام المتبادل لحل هذه القضية".ومن ناحية أخرى، وصف علي أكبر جفانفكر وهو مستشار قريب من أحمدي نجاد اقتراح الدول الأوروبية بالحوار مع طهران بأنه "بناء".وتشتبه الدول الغربية في سعي ايران الى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران.لكن إيران أكدت تصميمها على مواصلة برنامجها النووي، مشددة على طابعه السلمي، وذلك رغم قرارات عدة أصدرها مجلس الامن تتضمن 3 منها عقوبات
وبالتزامن، كشف مصدر أوروبي اليوم عن أن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا سيجري قريبا اتصالات مع ايران لدعوتها الى حوار مباشر مع مجموعة (5 +1) لبحث أزمة برنامجها النووي.وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "إن سولانا سيتصل بالجانب الايراني لدعوته لعقد محادثات معنا لكنني لا اعرف متى سيقوم بهذا الامر".يذكر ان المديرين السياسيين في وزارات خارجية الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى ألمانيا قد اجتمعوا في بريطانيا امس الأربعاء لبحث الملف النووي الايراني.وأكد المجتمعون التزامهم باستخدام نهج الدبلوماسية المباشرة لحل أزمة الملف النووي الايراني مع عرض التعاون مع ايران، حيث ذكروا أنهم سيطلبون من الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا دعوة الحكومة الايرانية "للحوار من أجل الوصول الى حل دبلوماسي لهذه القضية المهمة".وحثوا طهران على استغلال الفرصة "للدخول في حوار جدي بروح من الاحترام المتبادل لحل هذه القضية".ومن ناحية أخرى، وصف علي أكبر جفانفكر وهو مستشار قريب من أحمدي نجاد اقتراح الدول الأوروبية بالحوار مع طهران بأنه "بناء".وتشتبه الدول الغربية في سعي ايران الى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران.لكن إيران أكدت تصميمها على مواصلة برنامجها النووي، مشددة على طابعه السلمي، وذلك رغم قرارات عدة أصدرها مجلس الامن تتضمن 3 منها عقوبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق