بعد أربعة أيام من البحث والتحري عن جريمة خطف مولود من داخل مستشفي أم المصريين بالجيزة عثرت أسرته عليه بمنطقة جاردن سيتي بالقاهرة.. فوجئ حارس أحد العقارات بالمنطقة أثناء عودته من صلاة الفجر بالرضيع ملقي بمدخل العمارة محل عمله فحرر محضرا بالعثور عليه وأودعه مستشفي المنيره.. ومازال البحث عن المتهمة التي اختطفته. تلقي اللواء علي السبكي مدير الادارة العامة للمباحث اخطارا بتقدم مديحة رشاد محمد "27 سنة" والدة الرضيع المختطف ببلاغ للمقدم وجدي عبدالنعيم رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة قررت فيه أنها تلقت اتصالا هاتفيا من سيدة اخبرتها بأن حارس عقار بمنطقة جاردن سيتي عثر علي طفلها وسلمه لقسم شرطة قصر النيل وأنها تعرفت علي اوصاف الرضيع من خلال مشاهدتها لأحد البرامج تناول الحادث علي احدي القنوات الفضائية. انتقل العقيد حسام فوزي مفتش مباحث جنوب الجيزة الي قسم شرطة قصر النيل وتبين ان حارس العقار يدعي سعيد علي أحمد وبسؤاله قرر انه توجه الي المسجد لاداء صلاة الفجر وعند عودته الي العمارة حراسته فوجئ بالرضيع ملقي بداخلها فحرر محضرا بالعثور عليه وقام بايداعه مستشفي المنيره العام بالسيدة زينب واطلق عليه اسم "مصطفي" لاثباته في الدفاتر وسهولة تمييزه.. وقرر انه لم يكن يعرف ان ذلك الرضيع الذي عثر عليه هو نفسه الذي تم خطفه من داخل مستشفي أم المصريين وانه لايعلم أيضا ظروف وجود الطفل بمدخل العمارة محل حراسته ومن القي به هناك. اصطحب رجال المباحث سعيد سعد سيد "30 سنة" والد الرضيع المختطف الي مستشفي المنيره وبعرض الطفل تعرف عليه وقرر انه ابنه المخطوف فأمر محمد عبدالظاهر رئيس نيابة قسم الجيزة باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الاول لنيابات جنوب الجيزة بعمل تحليل DAN للاب والام والرضيع المعثور عليه لبيان ما إذا كان ابنهما من عدمه وكلف رجال المباحث بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة لكشف غموضها وتحديد شخصية المتهمة التي قامت بخطف الرضيع. كانت الأم قد تقدمت ببلاغ منذ أربعة أيام لقسم شرطة الجيزة قررت فيه انها وضعت مولودها بمستشفي أم المصريين وتم حجزها ورضيعها تحت الملاحظة وان سيدة مجهولة كانت ترتدي ملابس الممرضات دخلت الي الغرفة وسألتها عن حالتها الصحية واخذت الرضيع لاجراء بعض الفحوصات الطبية له واختفت به من المستشفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق