فيما تحولت شركات استيراد الحديد إلى استيراد الأسمنت بعد قرارات وزير الصناعة تخفيف شروط الإفراج عن الأسمنت المستورد، والسماح بالإفراج عن الشحنات المستوردة خلال ٣ أيام فقط بدلا من ٣٠ يوما.
وخفضت «السويس» سعر الطن من ٥٣٠ إلى ٥٠٠ جنيه للمستهلك و٥٥٠ لبقية المحافظات، و«تتيان» من ٥٤٠ إلى ٥٠٣ جنيهات للمستهلك، و«المصرية» من ٤٧٧ إلى ٤٦٥ تسليم المصنع، وأخطرت الشركات الثلاث قطاع التجارة الداخلية بوزارة التجارة والصناعة، أمس، بالأسعار الجديدة.
وقال اللواء محمد أبو شادى، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التجارة، إن إنتاج الشركات الثلاث يمثل اكثر من ٦٠% من إنتاج سوق الأسمنت فى مصر، مما سيكون له تأثير إيجابى على تخفيض السعر لبقية الشركات.
وبدأت شركتا الهبة للاستيراد والخليج للصلب بالتفاوض مع شركات الأسمنت العالمية لاستيراد كميات من الأسمنت لزيادة المعروض فى السوق فى ظل الأزمة العالمية.
وقال أحمد أبو هشيمة رئيس شركة الخليج للاستيراد إنه يدرس حاليا من خلال متخصصين امكانية استيراد شحنات من الأسمنت، أسوة بما تم فى الحديد بداية العام الجارى.
وأضاف أن الشركة تجرى مفاوضات مع عدد من المصانع التركية والباكستانية اكثر الدول المرشحة لاستيراد الاسمنت فى ظل وفرة المعروض لديها.
ويتراوح السعر العالمى للأسمنت ما بين ٥٥ دولارا و٦٥ دولارا، بالإضافة إلى ١٥ دولارا تكاليف نقل وشحن وتفريغ، بما يعنى ان السعر سيتراوح ما بين ٤٤٠ جنيها و٤٨٠ جنيها للمستهلك.
قالت جمعية وكلاء وتجار الأسمنت إن المجموعة الإيطالية المالكة لمصانع «طرة وحلوان والسويس» استجابت لطلب الجمعية بتخفيض الأسعار، وأرسلت الشركة ردا يوضح انها خفضت السعر إلى ٤٥٥ جنيها ليصل السعر للمستهلك إلى ٤٨٥ جنيها للطن.
وأكد عزالدين أبو عوض، رئيس الجمعية، أنه تقدم بمذكرة لرئيس الوزراء يطالبه فيها بسرعة التدخل لباقى الشركات خاصة شركتى أسيوط وقنا.
قال حمودة الأشوح، رئيس شعبة الأسمنت بغرفة تجارة الإسكندرية إن مصنعى العامرية والإسكندرية للأسمنت أعلنا خفض أسعارهما إلى ٥٠٠ و٥٢٠ جنيها للطن، مشيرا إلى أن الشركات تلبى طلبات الوكلاء والتجار بسرعة، وأنه لا يوجد حاليا فترات انتظار طويلة، مما ساهم فى خفض اسعار النولون.
وعلى صعيد الحديد، واصلت الأسعار استقرارها فى ظل توفر المعروض من الحديد المستورد والمحلى، ويتراوح سعر الطن المستورد ما بين ٣٠٥٠ جنيها و٣٢٠٠ جنيه، فيما يصل سعر الحديد المحلى إلى ٣٢٥٠ جنيها.
قال عدد من التجار والوكلاء إن الأهالى فى مختلف المحافظات قاموا بتخزين كميات من الحديد سواء داخل منازلهم او تحت الأرض، خوفا من ارتفاع اسعار الحديد خلال الفترة المقبلة. وأوضح أسامة عبدالمنعم، المدير التجارى بشركة الهبة، أن الاهالى بمختلف المحافظات يخزنون الحديد بهدف استعماله فى البناء عند اللزوم.
ووصلت إلى ميناء دمياط اكثر من ٥٠ الف طن حديد تركى لعدد من المستوردين، وفى الاسكندرية دخلت الميناء حوالى ٣٠ الف طن مملوكة لعدد من المستوردين، على رأسهم « جميل بشاى» صاحب مصنع بشاى للصلب «٩ آلاف طن».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق