فى مفاجأة من العيار الثقيل، استوردت شركة عز للتجارة الخارجية، شحنات من الحديد التركى، تقدر بـ ٣٠ ألف طن.. وصلت ميناء الإسكندرية يوم الجمعة الماضى أول شحنة وتقدر بـ ٦٧٠٠ طن، على أن تصل شحنة مماثلة خلال اليومين المقبلين.
واعترفت مجموعة «عز للصلب» - التى تستحوذ على ٦٧% من حجم انتاج مصر من الحديد - باستيرادها كميات من الحديد التركى لتغطية النقص المتوقع فى إنتاج مصانع المجموعة بسبب إجرائها عمرات وصيانة المصانع المؤجلة منذ عامين.
وقال جورج متى، مدير التسويق بالمجموعة، إن المجموعة ستجرى عمرات صيانة للمصانع الثلاثة: «السادات والدخيلة والعاشر» بمتوسط من ٧ ايام الى ١٠ ايام لكل مصنع، وذلك خلال شهرى يونيو ويوليو المقبلين، مما سينتج عنه نقص الكميات المعروضة فى السوق.
وبرر متى قرار الاستيراد فى هذا التوقيت بأنه «مخزون احتياطى لتكملة النقص المؤقت فى الانتاج بسبب العمرات» وقال: قرار الاستيراد هو الحل لضمان تدفق المنتج للسوق ومنع اى اختناقات أو أزمات محتملة الصيف المقبل، خصوصا أننا نعمل بكامل طاقتنا الإنتاجية منذ عامين ودون توقف».
ورفعت مجموعة عز أسعار بيع الحديد لشهر مايو ١٥٠ جنيها، وعقب ذلك توقفت مبيعات الحديد المحلى والمستورد بنسبة ٩٠%.
وكشف متى عن أن قرار الاستيراد تم اتخاذه منذ شهر تقريبا، وأن الحديد سيتم بيعه عن طريق تجار ووكلاء المجموعة وبسعر تنافسى للمستهلك.
كانت المجموعة قد انتقدت بشدة فى اوقات سابقة «عشوائية» استيراد الحديد التركى وتأثيره على الصناعة الوطنية، وكذلك اتجاه مصانع الحديد المحلية إلى الاستيراد وإغلاق مصانعها، بهدف جنى الأرباح السريعة، مما يهدد الصناعة الوطنية،
إلا أن عز رفض التقدم بطلب رسمى لوزارة الصناعة والتجارة بفرض رسوم حماية على واردات الحديد بسبب حساسية موقفه، وعلاقته المتوترة مع المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة.
واتفق خبراء فى السوق على أن قرار عز استيراد الحديد مفاجأة مدوية، ويخالف جميع التوقعات، كما أن المجموعة تعلم أن الكميات الموجودة حاليا فى المخازن تكفى السوق، ولن تحدث ازمة خلال الصيف المقبل بسبب توقف المصانع الثلاثة بالتوالى لمدة اسبوع لكل مصنع.
ورفض متى الربط بين الخسائر التى منيت بها المجموعة فى الربع الاخير من العام الماضى واستيراد الحديد فى هذا التوقيت،
وقال: «إن الخسائر نسبية، ولا يمكن أن تكون أساسا لنظرتنا الاستراتيجية للسوق، فنحن مؤسسة صناعية، لها فلسفتها واسمها فى السوق ولن تتحول من الصناعة الى التجارة» .
وأكد انه لا يوجد لدى المجموعة اى مشكلة فى مبيعات الحديد، وربما تكون هناك مشكلة لبعض المصانع الأخرى.
من ناحية أخرى، آثار تخفيض مجموعة بشاى للصلب «ثانى منتج للحديد فى مصر» اسعار بيع الحديد لشهر مايو بمقدار ٣٠٠ جنيه، ليصل السعر الى ٢٩٠٠ جنيه تسليم المصنع قلق المصانع الاستثمارية، وذلك بسبب توقف المبيعات وانخفاض الطلب على الحديد.
وتشير التوقعات إلى احتمال نشوب معركة قريبا، بسبب قرار بشاى تخفيض السعر، حيث اتسع الفارق بين اسعار «عز» وبشاى الى ٣٠٠ جنيه، وهو ما يهدد مبيعات «عز»، خصوصا أن الشركتين تعتمدان على شركات المقاولات،
ومن المنتظر أن تخفض جميع المصانع الاستثمارية بما فيها «مصانع الجارحى» خلال اليومين القادمين اسعارها لتصل الى اقل من ٢٨٠٠ جنيه تسليم مصنع
واعترفت مجموعة «عز للصلب» - التى تستحوذ على ٦٧% من حجم انتاج مصر من الحديد - باستيرادها كميات من الحديد التركى لتغطية النقص المتوقع فى إنتاج مصانع المجموعة بسبب إجرائها عمرات وصيانة المصانع المؤجلة منذ عامين.
وقال جورج متى، مدير التسويق بالمجموعة، إن المجموعة ستجرى عمرات صيانة للمصانع الثلاثة: «السادات والدخيلة والعاشر» بمتوسط من ٧ ايام الى ١٠ ايام لكل مصنع، وذلك خلال شهرى يونيو ويوليو المقبلين، مما سينتج عنه نقص الكميات المعروضة فى السوق.
وبرر متى قرار الاستيراد فى هذا التوقيت بأنه «مخزون احتياطى لتكملة النقص المؤقت فى الانتاج بسبب العمرات» وقال: قرار الاستيراد هو الحل لضمان تدفق المنتج للسوق ومنع اى اختناقات أو أزمات محتملة الصيف المقبل، خصوصا أننا نعمل بكامل طاقتنا الإنتاجية منذ عامين ودون توقف».
ورفعت مجموعة عز أسعار بيع الحديد لشهر مايو ١٥٠ جنيها، وعقب ذلك توقفت مبيعات الحديد المحلى والمستورد بنسبة ٩٠%.
وكشف متى عن أن قرار الاستيراد تم اتخاذه منذ شهر تقريبا، وأن الحديد سيتم بيعه عن طريق تجار ووكلاء المجموعة وبسعر تنافسى للمستهلك.
كانت المجموعة قد انتقدت بشدة فى اوقات سابقة «عشوائية» استيراد الحديد التركى وتأثيره على الصناعة الوطنية، وكذلك اتجاه مصانع الحديد المحلية إلى الاستيراد وإغلاق مصانعها، بهدف جنى الأرباح السريعة، مما يهدد الصناعة الوطنية،
إلا أن عز رفض التقدم بطلب رسمى لوزارة الصناعة والتجارة بفرض رسوم حماية على واردات الحديد بسبب حساسية موقفه، وعلاقته المتوترة مع المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة.
واتفق خبراء فى السوق على أن قرار عز استيراد الحديد مفاجأة مدوية، ويخالف جميع التوقعات، كما أن المجموعة تعلم أن الكميات الموجودة حاليا فى المخازن تكفى السوق، ولن تحدث ازمة خلال الصيف المقبل بسبب توقف المصانع الثلاثة بالتوالى لمدة اسبوع لكل مصنع.
ورفض متى الربط بين الخسائر التى منيت بها المجموعة فى الربع الاخير من العام الماضى واستيراد الحديد فى هذا التوقيت،
وقال: «إن الخسائر نسبية، ولا يمكن أن تكون أساسا لنظرتنا الاستراتيجية للسوق، فنحن مؤسسة صناعية، لها فلسفتها واسمها فى السوق ولن تتحول من الصناعة الى التجارة» .
وأكد انه لا يوجد لدى المجموعة اى مشكلة فى مبيعات الحديد، وربما تكون هناك مشكلة لبعض المصانع الأخرى.
من ناحية أخرى، آثار تخفيض مجموعة بشاى للصلب «ثانى منتج للحديد فى مصر» اسعار بيع الحديد لشهر مايو بمقدار ٣٠٠ جنيه، ليصل السعر الى ٢٩٠٠ جنيه تسليم المصنع قلق المصانع الاستثمارية، وذلك بسبب توقف المبيعات وانخفاض الطلب على الحديد.
وتشير التوقعات إلى احتمال نشوب معركة قريبا، بسبب قرار بشاى تخفيض السعر، حيث اتسع الفارق بين اسعار «عز» وبشاى الى ٣٠٠ جنيه، وهو ما يهدد مبيعات «عز»، خصوصا أن الشركتين تعتمدان على شركات المقاولات،
ومن المنتظر أن تخفض جميع المصانع الاستثمارية بما فيها «مصانع الجارحى» خلال اليومين القادمين اسعارها لتصل الى اقل من ٢٨٠٠ جنيه تسليم مصنع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق