أمل جديد يرسم البسمة علي وجوه مرضي السكري الذين يعانون انسدادا في الشرايين الطرفية, إذ بدلا من بتر الأطراف المصابة يمكن الإبقاء عليها حية, من خلال شق نفق داخل الشريان المسدود والمتحجر مما يسمح للدم بالسريان مرة أخري داخله, ويعيد النبض إلي القدم في اللحظة نفسها.
هذه الجراحة البسيطة لا تستغرق سوي ثلاثين دقيقة, وقد توصل إليها الدكتور محمد إبراهيم شرقاوي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج إصابات القدم السكرية بكلية الطب بجامعة القاهرة, وبمقتضاها نجحت أول عملية من نوعها في مصر بمستشفي قصر العيني لمريض عمره55 سنة هو المواطن حسين عبدالغني الذي كان يعاني غرغرينة في الأصبع الصغيرة بقدمه اليمني, وتقرر لها البتر من أكثر من جهة طبية, إلا أنه أخضع لتلك الجراحة, وشفي ونجا من عملية البتر.
الدكتور شرقاوي أوضح أن مرض السكر ينتج عنه ما يعرف بالقدم السكرية, ويعني ذلك ضعف الإحساس في القدم, مما يجعل الإصابة تحدث لها بسهولة, وفي حالة حسين كان يعاني آلاما مبرحة بالقدم اليمني, حتي حدثت الغرغرينة بأصبع تلك القدم, وتبين أنه يعاني انسدادا شديدا في الشريان الفخذي والشريان خلف الركبة والشريانين تحت الركبة.
في المقابل كان العلاج في الماضي يعتمد علي إجراء جراحة معقدة تستغرق أكثر من تسع ساعات تحت المخدر الكلي, وذلك لزرع شريان صناعي, لكن الدراسات أثبتت أن تلك العملية تشكل خطورة علي هؤلاء المرضي, كما يتبين أن المضاعفات وعدم الإفاقة بعد الجراحة وصلت إلي75% من المرضي, وأن نسبة الوفيات بسبب تلك الجراحة وصلت إلي20%.
هذه الجراحة البسيطة لا تستغرق سوي ثلاثين دقيقة, وقد توصل إليها الدكتور محمد إبراهيم شرقاوي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج إصابات القدم السكرية بكلية الطب بجامعة القاهرة, وبمقتضاها نجحت أول عملية من نوعها في مصر بمستشفي قصر العيني لمريض عمره55 سنة هو المواطن حسين عبدالغني الذي كان يعاني غرغرينة في الأصبع الصغيرة بقدمه اليمني, وتقرر لها البتر من أكثر من جهة طبية, إلا أنه أخضع لتلك الجراحة, وشفي ونجا من عملية البتر.
الدكتور شرقاوي أوضح أن مرض السكر ينتج عنه ما يعرف بالقدم السكرية, ويعني ذلك ضعف الإحساس في القدم, مما يجعل الإصابة تحدث لها بسهولة, وفي حالة حسين كان يعاني آلاما مبرحة بالقدم اليمني, حتي حدثت الغرغرينة بأصبع تلك القدم, وتبين أنه يعاني انسدادا شديدا في الشريان الفخذي والشريان خلف الركبة والشريانين تحت الركبة.
في المقابل كان العلاج في الماضي يعتمد علي إجراء جراحة معقدة تستغرق أكثر من تسع ساعات تحت المخدر الكلي, وذلك لزرع شريان صناعي, لكن الدراسات أثبتت أن تلك العملية تشكل خطورة علي هؤلاء المرضي, كما يتبين أن المضاعفات وعدم الإفاقة بعد الجراحة وصلت إلي75% من المرضي, وأن نسبة الوفيات بسبب تلك الجراحة وصلت إلي20%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق